الإندبندنت: هذا السر يخفيه بوتين عن أنظار العالم
سر دفين منذ أكثر من 10 سنوات
كشفت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه طفلان أنجبهما “سرا”، وأنهما يعيشان حياة منعزلة من الرفاهية في قصر شديد الحراسة.
وذكرت الصحيفة، اليوم الجمعة، نقلا عن موقع الصحافة الاستقصائية الروسي “دوسيير”، أن إيفان (9 سنوات)، وفلاديمير جونيور (5 سنوات)، يقضيان معظم العام في قصر والدهما الضخم بالقرب من بحيرة فالداي، شمال غربي موسكو.
وزعم الموقع أن والدة الطفلين هي ألينا كاباييفا، لاعبة الجمباز الإيقاعي الأولمبية السابقة التي ظلت علاقتها ببوتين سرًا دفينا في روسيا لأكثر من عقد من الزمان.
لا يريان والدهما إلا في هذا الوقت
وذكر التقرير أن الصبيين محاطان بالمربيات والمعلمات والضباط من الحرس الفدرالي للكرملين، ويستمتعان باللعب بمجموعة ضخمة من ألعاب “الليغو” وأجهزة الآيباد.
وأضاف التقرير “يتعين عليهما اللعب في الغالب بمفردهما أو مع البالغين، ولا يريان والديهما إلا في وقت متأخر من الليل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن بالمنزل حصانين وأرانب وكلبا من فصيلة سان برنارد، وأضافت “يُعتقد أن الطفلين دائما ما يزعجان بوتين برسومات ديزني الكرتونية”.
لديهما وثائق سرية
ولم يشر بوتين، بحسب الصحيفة، بشكل مباشر إلى أطفاله من قبل، لكنه قال لعدد من تلاميذ المدارس في سيبيريا هذا الأسبوع “إن أفراد عائلتي، الصغار، يتحدثون الصينية”، ويُعتقد أنهم يتعلمون أيضًا اللغة الإنجليزية والألمانية.
وقال مركز “دوسيير” إنه عثر على صور لإيفان لكنه لم ينشرها “لأسباب أخلاقية”.
وتابع “يُمنع الموظفون من مغادرة القصر، لكن يُسمح لهم باستخدام صالة الألعاب الرياضية وملعب التنس”، وأشار إلى أن راتب الموظف داخل القصر قد يصل إلى 6500 جنيه إسترليني شهريًا.
وذكرت الصحيفة أنه لا يمكن العثور على ابني بوتين في قواعد البيانات الحكومية، فمنذ الطفولة لديهما وثائق سرية، كتلك التي تعدّ في الغالب للجواسيس والأشخاص الخاضعين لحماية الدولة.
قطارات مدرّعة
وقال التقرير “لا يعرف تاريخ ميلادهما إلا أفراد أسرتهما المباشرين، فهما لا يسافران على رحلات منتظمة، ولديهما طائرات خاصة”.
Putin has two secret sons with gymnast who live life of luxury isolated from world https://t.co/hmtxEev3gl pic.twitter.com/gQUcYOwWcx
— The Independent (@Independent) September 6, 2024
وأوضح “إنهما لا يذهبان إلى رياض الأطفال أو المدارس، بل يتلقيان تعليمهما من قبل مربيات مستأجرات. إنهما يعيشان في مساكن يحرسها جهاز الأمن الفدرالي، ويبحران على متن اليخوت ويركبان القطارات المدرعة”.