“سيلفي” لجنود إسرائيليين مع مسن فلسطيني معصوب العينين تثير غضبا واسعا (فيديو)
أثارت صورة “سيلفي” التقطها جنود إسرائيليون مع مسن فلسطيني معصوب العينين في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل.
وتُظهر الصورة التي انتشرت على نطاق واسع، مجموعة من الجنود يبتسمون ويُشيرون بعلامات النصر إلى جانب الرجل المسنّ الذي يبدو في العقد السادس أو السابع من عمره، وهو جالس ومقيد اليدين ومعصوب العينين.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبايدن يفاجئ الجميع باقتناء كتاب “مناهض لإسرائيل” في الجمعة السوداء (شاهد)
سوريون يوجهون رسالة لأهالي غزة (فيديو)
استهداف جنود وخطوط إمداد.. سرايا القدس تتصدى لتوغلات الاحتلال في جباليا وتنفذ مع القسام ضربة نوعية (فيديو)
وقال الصحفي يونس طيراوي الذي نشر الصورة، إن الجنود ينتمون للكتيبة 92 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإن أحدهم يدعى “أورهن جاوي” نشر الصورة على حسابه في مواقع التواصل، ثم قام بحذفها بعد انتشارها.
وأضاف طيراوي أن “جاوي” يحمل الجنسية الفرنسية، ويدعو إلى إبادة الشعب الفلسطيني ويصفهم بالإرهابيين، مدعيًا أن الطفل الفلسطيني اليوم سيقتل الإسرائيليين غدًا، وفق تعبيره.
وأثارت الصورة ردود فعل غاضبة من ناشطين وصحفيين حول العالم، حيث كتب الصحفي البريطاني المقيم في الولايات المتحدة مهدي حسن “الآن انتقل الجنود الإسرائيليون من نشر صور شخصية مهينة من غزة المحتلة إلى نشر صور شخصية مهينة من الضفة الغربية المحتلة”.
وكتب ستيوارت ميلز “الجيش الأخلاقي الوحيد في الكون وفقًا للجو المؤيد للإبادة الجماعية، هذا دفاع عن النفس، وإذا قلت خلاف ذلك فأنت معاد للسامية”.
“سيلفي” لجنود إسرائيليين مع مسن فلسطيني معصوب العينين تثير سخطا واسعا pic.twitter.com/tC8sHgMCAn
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) September 5, 2024
وكتب براين من منظمة “يهود من أجل العدالة الاجتماعية” في الولايات المتحدة: “حماس ليست في الضفة الغربية، إنهم فقط يوسعون نطاق التطهير العرقي لأنهم قادرون على ذلك بمساعدتنا وبفضل حكوماتنا. إسرائيل دولة فصل عنصري، وهؤلاء مجرمون”.
وكتبت إيناع تقول إنها جريمة مروعة ولا تُصدق، “تخيلوا كم يجب أن تكون مريضًا حتى تفعل هذا لرجل مُسن. وهذه هي الضفة الغربية، ولا علاقة لها بحماس، من الواضح أن الأمر لم يكن يتعلق بهم قط”.
أما الناشط الإسرائيلي توم ياجيل علّق قائلًا “إن المجتمع الذي يعامل البشر بهذه الطريقة لن يكون مجتمعًا عادلًا أبدًا، كما أنها لن تكون أبدًا صديقة دائمة للعيش في معها، وفي هذه الصورة لا يوجد سوى الشر والهمجية، هل هذا ما نود أن نبني عليه حياتنا هنا؟”.