الولايات المتحدة تعلن إحباط “هجوم إرهابي” ضد اليهود في نيويورك
أعلنت الولايات المتحدة أنها أحبطت “هجومًا إرهابيًا” ضد يهود في مدينة نيويورك، كان باكستانيّ يعيش في كندا يخطط لشنه باسم تنظيم الدولة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مؤكدةً اعتقاله.
وقالت وزارة العدل الأمريكية، الجمعة إن مواطنًا باكستانيًا يعيش في كندا اعتُقل، يوم الأربعاء، ووُجهت إليه تهمة التخطيط لتنفيذ هجوم في مدينة نيويورك دعمًا لتنظيم الدولة.
واتُهم محمد شاهزيب خان (20 عامًا) بالتخطيط لإطلاق نار عشوائي في مركز يهودي في بروكلين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
Pakistani National Charged for Plotting Terrorist Attack in New York City in Support of ISIS
Muhammad Shahzeb Khan, also known as Shazeb Jadoon, Attempted to Enter the United States to Carry Out a Mass Shooting at a Jewish Center in New York Cityhttps://t.co/74JCFa49LS pic.twitter.com/0whqcpFOp0
— National Security Division, U.S. Dept of Justice (@DOJNatSec) September 6, 2024
“أكبر عدد ممكن من اليهود”
وقال المدعي العام ميريك غارلاند إن محمد خان كان يهدف إلى قتل “أكبر عدد ممكن من اليهود”.
ووفقًا للائحة الاتهام؛ حاول خان السفر من كندا إلى الولايات المتحدة، حيث كان ينوي استخدام أسلحة آلية ونصف آلية لتنفيذ الهجوم، وألقي القبض عليه في كندا على بعد 19 كيلومترًا فقط من الحدود الأمريكية.
وجاء في لائحة الاتهام؛ أن خان أخبر اثنين من ضباط إنفاذ القانون، لم يكن على علم بهويتهما، عن خططه لإنشاء “خلية حقيقية غير متصلة بالإنترنت” من أنصار تنظيم الدولة لتنفيذ هجوم.
وأصدر تعليمات لهما بالحصول على بنادق هجومية من (طراز إيه-آر) وذخيرة ومواد أخرى لتنفيذ الهجمات، وحدد مواقع محددة “ستقع فيها الهجمات”.
وقال ممثلو الادعاء إن محمد خان استهدف مدينة نيويورك لأنها “تضم أكبر عدد من السكان اليهود في أمريكا”.
وقال المدعي العام في بيان “نحن ممتنون للغاية لشركائنا الكنديين على إجراءات إنفاذ القانون الحاسمة في هذه المسألة، لا ينبغي للمجتمعات اليهودية -مثل جميع المجتمعات في هذا البلد- أن تخشى من استهدافها بهجوم إرهابي مدفوع بالكراهية”.
ويواجه خان عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 20 عامًا.
وكان الشاب تحت المراقبة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولا سيما بسبب رسائله على شبكات التواصل الاجتماعي واتصالاته المشفرة وتوزيعه “مقاطع فيديو ودعاية لتنظيم الدولة” بحسب ما ذكرت وزارة العدل الأمريكية.