“قالوا الأسد أو نحرق البلد”.. ماهر الصالح ينشد “راجعين يا وطنا” خلال جولة مع الجزيرة مباشر في دمشق (فيديو)

تجوّلت كاميرا الجزيرة مباشر في العاصمة السورية دمشق، برفقة المنشد السوري ماهر الصالح، الذي انضم إلى الثورة منذ بدايتها في الغوطة الشرقية وعانى مع أهلها البطش والحصار تحت حكم نظام الأسد قبل أن تسقطه قوات المعارضة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.

وقال الصالح “أنا من الغوطة الشرقية، في بداية الثورة كان لنا حراك ولنا مشاركة في الثورة، بفضل الله، ضد المجرم الطاغية اللي تكبر وتجبر وظلم سوريا وأهلها، سوريا كلها بكل طوائفها”.

وأضاف “أنا كنت بحصار الغوطة الشرقية وبقينا بالغوطة الشرقية حتى تهجيرنا على 2018، الحصار على الغوطة بدأ بعد ضربها بالكيماوي 2013، وبعد منها تسكرت الغوطة الشرقية وظلت محاصرة حتى 2018”.

“قالوا الأسد أو نحرق البلد”

وأضاف الصالح “قالوا الأسد أو لا أحد، قالوا الأسد أو نحرق البلد، هذه جمل حكوها، لكن بكل جملة انحكت كان هناك معاناة، هم جماعة قتلوا كل من رفض العيش بحظيرة بشار الأسد، تحت سلطة بشار الأسد، لذلك الفرح لا يعادله فرح”.

وأضاف “الـ14 سنة ثورة اللي مرقوا هدول بكل يوم بكل يوم في أم عم تبكي كانت، بكل يوم فيه أب خايف على ابنه يا ترى أخذوه؟ يا ترى اعتقلوه؟ أو اعتقل أو قتل، بكل يوم كان فيه أم عم تفتل (تنتقل) من فرع لفرع عم يبتزها شبّيحة بشار الأسد حتى يطمنوها على ابنها، ياما ناس دفعت ملايين من شان تعطيه لشخص يتبع لمليشيا بشار الأسد حتى يطمن لها عن ابنها”.

“راجعين يا وطنا”

وقدم المنشد السوري ماهر الصالح أنشودته الجديدة “راجعين يا وطنا”، التي حملت كلماتها رسالة أمل وصمود للشعب السوري في وجه التحديات.

وتضمنت الأنشودة مقاطع مؤثرة مثل “راجعين يا وطنا وأنت جنة.. راجعين مهما طغى بشار”، مع تأكيده على الوفاء للوطن رغم المعاناة “نقسم يمين للحاقدين الغادرين.. لا لن نلين”.

وختم الصالح أنشودته بالإشارة إلى الشهيد عبد الباسط الساروت، الذي كان يلهم السوريين بأغانيه، في إشارة إلى استمرار الروح النضالية والتشبث بالأمل في العودة وإعادة بناء الوطن.