محمد وليد الظاهر.. منشد سوري يعود للديار ويغني على أطلال مدينة سراقب التي دمرها نظام الأسد (فيديو)

عاد المنشد السوري محمد الظاهر إلى منزله في مدينة سراقب بمحافظة إدلب، حيث اشتهر الظاهر بمشاركته في الثورة السورية من خلال أغانيه التي عبرت عن مشاعر الشعب السوري ورفضه للظلم.
وعانى الظاهر من ويلات النزوح القسري لأكثر من 5 سنوات، ووصفها برحلة الذل والقهر. ورغم أنه عاد إلى منزلٍ مدمر فإنه أكد أن الفرحة تغمر قلبه، وقال للجزيرة مباشر “رغم إني رجعت على دمار بس فرحتي ما بعطيها لحد أبداً، لأنه رجعنا واحنا كلنا كرامة”.
وعبر الظاهر عن حنينه لمدينته سراقب، ووصف علاقته بها بعلاقة الأم بطفلها، وأضاف “قد إيه الأم حنونة على ابنها؟ سراقب أحن علينا أكثر من الأم على أولادها”.

مزيج من الحزن والفرح
وعن مشاعره لحظة دخول مدينته التي دمرها نظام بشار الأسد، وأُجبر على هجرتها لأكثر من 5 سنوات، أوضح الظاهر للجزيرة مباشر، أن مشاعره كانت مزيجا من الحزن والقهر على دمار مدينته، والفرح بعودته لها، وهو حر.
وأكد الظاهر أن منزله تعرض للتدمير بالكامل، لكنه لم يستسلم وحاول إعادة تعمير ولو جزء بسيط منه بالماء والطين، وقام بوضع خيمة ليقيم بها بشكل مؤقت.
وعن دمار مدينة سراقب من قبل نظام الأسد، أوضح الظاهر “ما في أي ملامح لمقومات الحياة أبداً في سراقب، والصرف الصحي مدمر تمامًا، وآبار المياه ما فيها مياه، لأن أبناء نظام الأسد دمروا الآبار وسرقوا المحركات ومولدات الكهرباء”.
وطالب الظاهر بتدخل الجهات المختصة لإعادة إعمار وإحياء مدينة سراقب، كي يستطيع أبناء المدينة العودة والعيش فيها.