تصاعد الاشتباكات في جنين.. وعشائر الخليل تطالب بإنهاء العملية الأمنية وفك الحصار (فيديو)
شهدت مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، الخميس، اشتباكات عنيفة بين قوات السلطة الفلسطينية ومقاومين، وسط تصاعد حدة التوتر في المنطقة.
وأفادت مصادر للجزيرة مباشر بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات السلطة ومقاومين في مخيم جنين، عقب انفجار عبوة ناسفة بالقرب من منطقة الحصان، أحد مداخل المخيم.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبالأهازيج والمديح النبوي.. نازحون في شمال غزة يحتفلون بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار (فيديو)
فقد والدته خلال الأسر وحُرم من وداعها.. المقدسي ماهر مطير يزور قبر أبويه فور الإفراج عنه (شاهد)
الشيخ رائد صلاح يعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
كما أصيب عدد من المواطنين برصاص أجهزة السلطة في بلدة السيلة الحارثية بمدينة جنين.
وفي سياق متصل، عقدت عشائر فلسطينية اجتماعًا حاشدًا في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، طالبت خلاله بإنهاء العملية الأمنية في جنين ومخيمها، وفك الحصار عن المخيم بشكل عاجل.
وقال ممثلو العشائر في بيان أصدروه عقب الاجتماع، الأربعاء: “إن الاحتلال الإسرائيلي يعامل الفلسطيني على أنه لا يستحق الحياة وأن لا وجود لشيء اسمه فلسطين“، مضيفين أن “الاحتلال لا يفرق بين دم فلسطيني وآخر، فهو يستبيح كل شيء”.
وشددت العشائر على أنها “لم ولن تفوض أحدًا لقتل أبناء بلدنا”، مؤكدة أنها “تفوض فقط من يقاوم لتحرير الأقصى والبلاد”.
ودعت العشائر إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والتفرغ لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لضم الضفة الغربية، في ظل تصاعد التوترات وتزايد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
ويشهد مخيم جنين منذ نحو شهر اشتباكات مستمرة بين المقاومين الفلسطينيين وأجهزة السلطة الفلسطينية، وذلك في إطار حملة أمنية تقوم بها السلطة لملاحقة من تصفهم بالخارجين عن القانون، وقد أسفرت هذه الحملة عن مقتل 11 فلسطينيًا.
وقد اندلعت المواجهات بعد أن قامت قوات السلطة باعتقال الشبابين إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا، مما أثار غضب كتيبة جنين، التي قررت احتجاز سيارات تابعة للسلطة كرهائن، للمطالبة بالإفراج عنهما.
ورفضت السلطة مطلب كتيبة جنين، المنتمية لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- بالإفراج عن الشبابين.
وأطلقت السلطة الفلسطينية عملية أسمتها “حماية وطن”، موضحة أن هدفها هو “إعادة الأمن والاستقرار وحماية حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد”.