الأسيرة المحررة جنين عمرو: لم نكن نعلم موعد الإفراج وظروف السجن كانت قاسية (فيديو)

أظهرت لقطات مصورة لحظة وصول الأسيرة المحررة جنين عمرو، إلى منزلها في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وذلك بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي.

وقالت جنين، عقب وصولها “لم نكن نعرف أنه اليوم ستكون هناك صفقة أو أن أحدًا سيخرج. فجأة جاؤوا إلى القسم وقالوا لنا: سننادي على الأسماء، وكل من يُذكر اسمه يجب أن يجهز نفسه للخروج. وبدؤوا بمناداة الأسماء”.

وأضافت “كان الجو مليئًا بالتوتر، لأنهم أخبرونا مرات عديدة بوجود صفقات، ثم لم يتم شيء، فبقينا ننتظر في أي لحظة”.

أوضاع قاسية داخل السجن

وعن الأوضاع التي عاشت فيها داخل المعتقل، قالت جنين “لم يكن هناك ملابس جيدة، ولا أغطية مناسبة. لم يكن هناك أي مقومات للحياة.. لا طعام كافيًا، ولا ملابس، ولا وسائل تدفئة للشتاء، ولا أي شيء يساعدنا على تحمل الظروف الصعبة”.

وأشارت إلى أن القمع الإسرائيلي داخل السجون كان مستمرًا، مضيفة “كان هناك ضرب وقمع مستمر، واستخدام للغاز داخل السجن، والأوضاع لم تكن جيدة أبدًا”.

شكر لأهل غزة والمقاومة

وفي رسالتها إلى أهالي غزة، قالت جنين عمرو “بصراحة، لا توجد كلمات شكر تعبر عن امتناننا لأهل غزة.. صبرهم، تضحياتهم، الشهداء الذين ارتقوا لنكون اليوم بين أهلنا.. كل الشكر لهم”.

وأضافت “شكرًا لغزة وأهلها، والله يرحم الشهداء”.

واختتمت حديثها وسط تجمع عائلتها وأهالي مدينة الخليل، الذين استقبلوها بالورود والهتافات والتكبيرات، احتفاءً بعودتها إلى الحرية بعد فترة طويلة من الاعتقال.

يأتي الإفراج عن جنين عمرو ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تضمن إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل إفراج المقاومة عن عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وتستمر عملية التبادل على مراحل، وتترقب عائلات فلسطينية أخرى الإفراج عن مزيد من الأسرى خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب حذر لأي خروق قد يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ الاتفاق.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان