“كمائن الموت”.. القسام توثق عددا من عملياتها النوعية ضد جيش الاحتلال في بيت حانون (شاهد)

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقاطع مصورة قالت إنها الجزء الأول من سلسلة سمتها “كمائن الموت” نفذتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتوثق اللقطات المصورة المواجهات المباشرة لمقاتلي القسام مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محاور التوغل بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي وحتى 7 يناير/كانون الثاني الجاري.
استهداف الجنود والقناصة الإسرائيليين
وأظهر “الفيديو” الذي بثته القسام عمليات قنص واستهداف مباشر لعناصر جيش الاحتلال، حيث تمكن أحد القناصة التابعين للكتائب من قنص جندي إسرائيلي باستخدام بندقية “الغول” القسامية في منطقة السكة.
كما أظهر المقطع تنفيذ عملية أخرى أسفرت عن مقتل قناص إسرائيلي ومساعده بعد استهدافهما بخمس قذائف مضادة للأفراد، مما أدى إلى تحييد القوة الإسرائيلية التي كانت موجودة في المنطقة.
ضربات موجعة ضد الآليات المدرعة
وبالتزامن مع العمليات ضد الأفراد، وثق مقاتلو القسام سلسلة تفجيرات استهدفت الآليات العسكرية الإسرائيلية، حيث تم تفجير عبوة ناسفة بدبابة “ميركفاه” أثناء تحركها في منطقة السكة، ما أدى إلى تدميرها.
كما نفذت الكتائب هجومًا نوعيًا عبر تفجير عبوة شديدة الانفجار داخل منزل كان يتحصن فيه جنود الاحتلال، مما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.
كمين محكم
وفي عملية نوعية أخرى، استدرج مقاتلو القسام قوة إسرائيلية من كتيبة “غرانيت 932” إلى كمين محكم، حيث تم تفجير عبوة مضادة للأفراد بشكل مباشر في القوة المتوغلة، قبل أن يشتبك المقاومون معها من مسافة الصفر، ما أسفر عن مقتل قائد سرية في الكتيبة، يدعى دفير صهيون رفاح، ونائبه ويدعى إيتان يسرائيل شكنازي، فضلا عن عدد من الجنود، في ضربة موجعة لجيش الاحتلال.
استهداف التحصينات الإسرائيلية داخل المنازل
كما شملت العمليات استهدافًا مباشرًا للقوات المتحصنة داخل المباني، حيث أطلقت كتائب القسام قذيفتين مضادتين للأفراد على قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في شارع “دمرة”، مما أدى إلى وقوع خسائر محققة في صفوف الجنود.
ولم تتوقف العمليات عند استهداف الأفراد فقط، بل امتدت إلى المعدات الهندسية للجيش الإسرائيلي، حيث تم تدمير جرافة عسكرية من طراز “D9” بعبوة شديدة الانفجار، ما أدى إلى إعطابها بالكامل.
وفي ختام المقطع، وجّهت كتائب القسام رسالة واضحة، باستخدام عبارة “انتظرونا في البقية”، في إشارة إلى أن السلسلة ستتواصل بنشر مزيد من التوثيقات للكمائن والضربات النوعية التي نفذتها خلال المعارك الماضية.