تطورات المعارك في السودان.. الجيش يسيطر على مواقع جديدة وتواصل الاشتباكات في الخرطوم والفاشر (فيديو)

الجيش السوداني
صورة أرشيفية لقوات تابعة للجيش السوداني (الأناضول)

أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، سيطرته على مواقع جديدة في الخرطوم بحري وأم درمان، بينما تجدَّد القتال مع قوات الدعم السريع في جبهات عدة بالعاصمة الخرطوم ومدينة الفاشر غربي البلاد.

وقال الجيش السوداني إنه سيطر على مجمع “أبراج البشير” السكني ومستشفى البراحة في منطقة شمبات بمدينة الخرطوم بحري شمال العاصمة، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع استخدمت المستشفى قاعدة عسكرية عقب نهبه وتدميره.

وأشار الجيش السوداني إلى أن قواته قامت بدفن القتلى من منسوبي قوات الدعم السريع التزاما بعقيدته القتالية، وفقا لبيان.

كما قال أفراد من الجيش السوداني إنهم سيطروا على مقر وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم في حي الشعبية وسط مدينة بحري شمالي العاصمة.

ونشر أفراد من الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة معه مقطع فيديو من داخل مقر الوزارة، أكدوا فيه سيطرتهم عليه.

كما قال أفراد في الجيش إنهم سيطروا على معسكر المظلات بمنطقة شمبات في بحري، المتاخم لجسر شمبات الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.

وأعلن أفراد من شرطة الاحتياط المركزي التابعة للشرطة السودانية سيطرتهم على مستشفى البراحة بمنطقة شمبات في الخرطوم بحري شمالي العاصمة.

كما تداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر سيطرة الجيش على أبراج الزرقاء للتصنيع الحربي في منطقة شمبات بمدينة الخرطوم بحري شمالي العاصمة.

تواصل المعارك في الخرطوم ومدينة الفاشر

يأتي هذا بينما تجدد القتال، اليوم الثلاثاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جبهات عدة بالعاصمة الخرطوم ومدينة الفاشر غربي البلاد.

وقال شهود عيان للجزيرة مباشر إن الجيش كثف من قصفه المدفعي على مواقع للدعم السريع في ضاحية كافوري شرقي مدينة الخرطوم بحري شمالي العاصمة إلى جانب مواقع أخرى بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة، في حين استهدفت الأخيرة بالقذائف الصاروخية مواقع للجيش وسط وجنوبي مدينة الخرطوم بحري.

وأفادت مصادر محلية بمدينة الفاشر غربي السودان بأن انفجارات قوية سُمعت في أنحاء عدة بالمدينة، إثر قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، في حين شنت مقاتلة حربية تابعة للجيش غارات جوية على مواقع للدعم السريع شرقي عاصمة ولاية شمال دارفور، وسُمعت أصوات المضادات الأرضية التابعة للدعم وهي تحاول التصدي للمقاتلة.

ويخوض الجيش والدعم السريع، منذ منتصف إبريل/نيسان 2023، حربا خلَّفت آلاف القتلى ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية، بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18 في البلاد.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان