أبو عبيدة يكشف أسماء الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم غدا الخميس

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، أنها ستفرج غدًا الخميس، عن 3 أسرى إسرائيليين في إطار صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
وأوضح المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في منشور على “تلغرام”، الأربعاء، أن الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم هم، أربيل يهود وآغام بيرغر وغادي موشي موزسس.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالرئيس الإسرائيلي: إتمام صفقة الأسرى أمر “إنساني أخلاقي ويهودي”
رئيس بلدية رفح: المدينة خارج اتفاق وقف إطلاق النار والاحتلال مستمر في القتل (فيديو)
استشهاد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومستوطنون يهاجمون منازل ويسممون ماشية
واستخدمت إسرائيل ملف الأسيرة أربيل يهود ذريعة لتعطيل سماح الجيش الإسرائيلي بعودة النازحين الفلسطينيين السبت إلى ديارهم بشمال قطاع غزة.
وربط نتنياهو، عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى شمال القطاع، بالإفراج عن الأسيرة يهود، وفق بيان صادر عن مكتبه السبت الماضي.
وكمن الخلاف الأساسي في تصنيف الأسيرة، فبينما تصر الفصائل الفلسطينية على أنها تُعد “عسكرية”، تصر إسرائيل على أنها “مدنية”، وفق إعلام إسرائيلي.
وقبل انفراج الأزمة، أكدت حركة حماس عبر الوسطاء أن يهود (29 عاما)، على قيد الحياة وبصحة جيدة، وأشارت إلى أنها ستُفرج عنها السبت المقبل، لكن سارعت إسرائيل إلى التشكيك في هذا الوعد.
والأحد، أعلنت قطر عن تفاهمات جديدة بين حركة حماس وإسرائيل يتم بموجبها عودة نازحي قطاع غزة بدءا من صباح الاثنين، مقابل تسليم أربيل يهود واثنين من الأسرى قبل يوم الجمعة القادم، علاوة على تسليم حماس 3 أسرى إضافيين يوم السبت.
سرايا القدس تبث مقطعا مصورا للأسيرة الإسرائيلية #أربيل_يهود سُجل يوم السبت 25 يناير/كانون الثاني 2025 pic.twitter.com/zjl0S8cAuL
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 27, 2025
والسبت الماضي أفرجت حركة (حماس) عن 4 مجندات إسرائيليات، فيما أطلقت إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما تم إبعاد 70 منهم إلى مصر، وذلك ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار في غزة.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.