معاريف: رغم الأضرار شمال غزة وجباليا.. حماس تحاول تحدي الجيش الإسرائيلي
أصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح متوسطة جراء انفجار عبوة ناسفة بدبابة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أمس الخميس، بحسب ما ذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية اليوم الجمعة “يقدر الجيش الإسرائيلي أن القتال في جباليا سيستمر لبضعة أيام أخرى”.
وأضافت “رغم الأضرار التي لحقت بحماس شمال قطاع غزة وفي جباليا، فهي تحاول تحدي الجيش الإسرائيلي على أساس نقطة بنقطة”.
מתחת לרדאר: הנתון הכואב על מות החיילים במלחמהhttps://t.co/DqFUKOcndg
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) January 3, 2025
“مدينة أشباح”
وأشارت الصحيفة إلى أن جباليا أصبحت مدينة أشباح، وقالت “فقط الكلاب تسير عبر الوحل في الشوارع التي كانت تعج بالحركة، فلم تعد هناك أبنية قائمة”.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية في وصف مدينة جباليا، وقالت “إذا كان هناك بناء قائم هنا وهناك، فإنه يخترقه شظايا الرصاص والقذائف”، على حد تعبير الصحيفة.
تدمير جباليا
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ قبل أكثر من 3 أشهر عملية عسكرية واسعة في جباليا هجّر خلالها عشرات آلاف الفلسطينيين من منازلهم، ودمّر الكثير من المباني وقتل وجرح آلاف الفلسطينيين.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة وتهجيرهم تحت وطأة قصف دموي وحصار مشدد يحرمهم من الغذاء والماء والدواء.
وتواصل إسرائيل مجازرها المتواصلة في قطاع غزة، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المقاومة تواصل التصدي
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه رجال المقاومة الفلسطينية التصدي لتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع “فيديو” لإحدى عملياتها في غزة.
كما نشرت مجموعة من فصائل المقاومة الفلسطينية، مشاهد لاستهداف، موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال في محور نتساريم بقذائف الهاون ضمن معركة “طوفان الأقصى“.
وبيّنت المشاهد التي نشرت، أمس الخميس، عملية قصف مشترك لقوات الشهيد عمر القاسم وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الأنصار لموقع قيادة وسيطرة إسرائيلية.
وتضمنت المشاهد تنفيذ العملية المشتركة لقوات الشهيد عمر القاسم وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الأنصار لموقع القيادة والسيطرة في غزة، وذلك في الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول.
من جانبها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قصف مستوطنة نتيفوت برشقة صاروخية من طراز (Q18) ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وعرض أحد المقاومين بعد أن قام بتحضير العبوة كلمات على ورقة بيضاء تقول “الأربعاء 1-1-2025.. الموافق 1 رجب 1446.. 453 يوما من الحرب على غزة.. طوفان الأقصى“، ثم أطلق مجموعة من القذائف باتجاه الهدف.