“واجه صعوبة في الوقوف ويبدو ضعيفا”.. معاريف: مصادر في الائتلاف الحكومي تصف الحالة الصحية لنتنياهو
أكدت مصادر في الائتلاف الحكومي لصحيفة معاريف، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان خلال جلسة مع أعضاء الكنيست- يعاني من صعوبة في الوقوف، ثم جلس وكان يبدو ضعيفًا جدًا”.
وذكر تقرير نشر على صحيفة (معاريف) اليوم الأربعاء ووفقًا “لاثنين من أعضاء الكنيست الذين حضروا الجلسة الكاملة بالقرب من نتنياهو الأسبوع الماضي وخلال إضاءة شمعة حانوكا التي أقيمت بعد التصويت، كان من الواضح أن نتنياهو كان يعاني من صعوبة في الوقوف”.
“يبدو ضعيفًا جدًا”
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أنها تحدثت عن “مزاعم عضو الكنيست ألموغ كوهين بشأن الحالة الصحية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو” ثم أوردت شهادة أعضاء الكنيست الاثنين اللذين وصفا حالته بأنه “يبدو ضعيفًا جدًا”.
ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست ألموغ كوهين في مقابلة تلفزيونية قوله “كان من المفترض أن يدخل نتنياهو الجلسة الكاملة على كرسي متحرك للتصويت على قانون الأرباح المحاصرة خلال جلسة الكنيست- لكنه رفض. لم يُسمح له بالذهاب بسبب الجرح”.
عملية جراحية لنتنياهو
وفي أواخر العام المنصرم، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى “بنجاح عملية جراحية لاستئصال البروستاتا بمستشفى هداسا بالقدس الغربية المحتلة، بعد اكتشاف ورم حميد”.
يأتي ذلك في وقت تصدرت فيه أنباء وتساؤلات بشأن إصابة نتنياهو بسرطان البروستاتا، منصات التواصل ومحركات البحث، آنذاك.
وأفاد بيان رئاسة الوزراء بأن نتنياهو استعاد وعيه بشكل كامل، ونُقل إلى وحدة التعافي في جناح محصن تحت الأرض بالمستشفى، حيث سيبقى تحت المراقبة الطبية خلال الأيام المقبلة.
الإفصاح عن التقارير الطبية
ورغم نجاح العملية، أثارت الحالة الصحية لنتنياهو نقاشات حول الشفافية في الإفصاح عن التقارير الطبية.
وتشير السجلات العلنية الأخيرة إلى عام 2016، عندما نُشرت تقارير تؤكد أن نتائج الفحوصات الخاصة بجهاز المسالك البولية لنتنياهو كانت طبيعية. وفي 2018، أُشير إلى استمرار المتابعة الطبية دون الكشف عن تفاصيل أو نتائج.
ومنذ ذلك الحين وحتى عام 2023، لم تُصدر أي تقارير طبية دورية، وهو إجراء معتاد في العديد من الدول. وخلال هذه الفترة، خضع نتنياهو لعمليات تفتيت حصى المثانة في عامي 2017 و2022، لكن هذه الإجراءات لم تُوثق في تقارير طبية رسمية.