الاحتلال يعلن العثور على جثة أسير في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة، وهو فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، في نفق تحت الأرض بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن الزيادنة، الذي نقل إلى القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قد قُتل أثناء وجوده في غزة، وأكد أن جثته أُعيدت إلى إسرائيل يوم الثلاثاء.
اقرأ أيضا
list of 4 items“كذب بواح”.. سجال بين نتنياهو وبن غفير بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
الحوثيون يعلنون الهجوم على هدفين “حيويين” في إيلات بصاروخين (فيديو)
بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.. الاحتلال يعتقل شابا عند حاجز قلنديا العسكري
ووفقا لمصادر إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن يوسف الزيادنة (53 عامًا) قد تم أخذه من كيبوتس “حوليت” في غلاف غزة مع 3 من أبنائه.
وقالت الإذاعة إنه تم الإفراج عن نجلي يوسف، بلال وعائشة، خلال صفقة التبادل الأولى بتاريخ 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فيما بقي حمزة في الأسر مع والده.
وأثارت قوات الاحتلال مخاوف بشأن مصير نجل يوسف، حمزة الزيادنة، الذي نقل إلى غزة أيضًا في اليوم نفسه، حيث زعمت العثور على “نتائج مرتبطة” به دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال الجيش إنه تم إبلاغ عائلة الزيادنة بالتفاصيل بعد تحديد هوية الجثة من قبل معهد الطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية.
🔻إذاعة جيش العدو: يوسف الزيادنة (53 عامًا) تم أسره من كيبوتس حوليت في غلاف غزة مع ثلاثة من أبنائه.
تم الإفراج عن بلال وعائشة خلال صفقة التبادل الأولى بتاريخ 30/11/2023، وبقيّ حمزة في الأسر مع والده.
اليوم تم العثور على جثة يوسف داخل نفق في قطاع غزة.#طوفان_الأقصى #فلسطين pic.twitter.com/jTh1x5PH0j
— Ahmad Farhat | أحمد فرحات (@AhmadAc7890) January 8, 2025
من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ: “الوقت ينفد، تم اختطاف يوسف حيًا. الأسرى لدينا في خطر داهم. يجب علينا أن نستمر ونفعل كل شيء من أجل عودتهم الفورية”.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “أود أن أعرب عن حزني العميق للأخبار المريرة التي تلقتها عائلة الزيادنة اليوم. لقد أعدنا الطفلين بلال وعائشة في نوفمبر 2023، وأردنا إعادة يوسف وحمزة بنفس الطريقة أبعث بتعازي القلبية للعائلة”.
وأعلنت حركة (حماس) في وقت سابق، مقتل العشرات من الأسرى لديها بغارات عشوائية إسرائيلية.
عرقلة المفاوضات
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الحرب في غزة.