عائلة تستعيد منزلها في حمص بعد استيلاء ضباط الأسد عليه لمدة 42 عاما (فيديو)
![](/wp-content/uploads/2025/01/image-1736446623.jpg?resize=730%2C410&quality=80)
استعادت إحدى العائلات السورية منزلها في حي الحمراء بمدينة حمص، الذي سبق أن صادره جهاز أمن الدولة في ظل نظام حكم عائلة الأسد عام 1982 لاستخدامه مقرا لهم.
وبعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي قامت إدارة العمليات العسكرية بتسليم المنزل لأصحابه الحقيقيين بعد البحث عنهم.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشهادات جديدة عن رحلة عودة مازن الحمادة حتى تصفيته في سجون الأسد (فيديو)
مسؤول سوري يكشف عن العواصم العربية التي سيتم تسيير رحلات جوية لها
الشرع في عزاء الداعية سارية الرفاعي: الشام ضاعت منّا فترة من الزمن فلا ينبغي أن تتكرر التجربة (فيديو)
وقال كمال ظروف أحد أصحاب المنزل “هذا البيت مأخوذ منّا عام 1982 من قبل فرع أمن الدولة، وصاروا يقعدوا فيه ضباط أمن الدولة، طالبنا بالبيت كثيرا لكن ما قدرنا نسترجعه”.
وأضاف ظروف أنه منذ 42 عاما أصبح هذا المنزل مقرا لقيادات أمن الدولة، موضحا أنه “بعد أن ينهي أحدهم خدمته يسلم المنزل لمن يأتي بعده، حتى اتصلت بنا إدارة العلميات العسكرية لتطلب منا استلامه”.
وأشار إلى أنه، نظرا لاتساع المنزل، المكون من طابقين، وجد فيه ضباط أمن الدولة في النظام السابق مقرا مناسبا لهم، حيث يقيم أحدهم في الطابق العلوي، فيما يبقى الحراس في الطابق الأرضي.
وأوضح أنهم حاولوا بكل الطرائق استعادة منزلهم، بما في ذلك اللجوء إلى وساطة البعض، لكن بلا جدوى، مشيرا إلى أنه “لم يكن مسموحا لهم بالاقتراب من سور المنزل”.
![إدارة العملايت العسكرية اثناء قيامها بتطهير حمص من فلول النظام السابق](/wp-content/uploads/2025/01/تطهير-حمص-9-1-25-1736446394.jpg?w=770&resize=770%2C513)
عودة الحق لأصحابه
وأوضح صالح الحمصي، من إدارة العمليات العسكرية، أنه منذ تحرير حمص عملت الإدارة على تطهير الحي وإعادة الممتلكات إلى أصحابها.
وتابع قائلا “بعد تحرير حمص قدمنا إلى حي الحمرا، ووجدنا هذه البناية وغرفتين للحراس. سألنا الجيران عن أصحاب المنزل فقالوا إنه تم الاستيلاء عليه منذ عام 1982، وكان يستخدمه رؤساء الفروع الأمنية”.
وأضاف الحمصي “بحثنا عن أصحاب المنزل، وتواصلنا معهم واستلموا أمانتهم. الحمد لله رجع الحق لأصحابه”.
يذكر أن حكومة تصريف الأعمال برئاسة محمد البشير تقوم منذ تشكيلها بجهود كبيرة لإعادة الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها في ظل حكم النظام السابق لأصحابها، وإصلاح المشكلات المتراكمة في أجهزة الدولة السورية كافة.