“سوف نبقى هنا”.. جريح ينشد لغزة مع بدء العودة وفتاة طلبت إلقاء قصيدة الانتصار (شاهد)

بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أمس الخميس، ومع تراجع أصوات القصف وطلقات الرصاص، تباينت مظاهر الاحتفال والمشاعر بين الفرح الحذر والأسى على التضحيات، حيث تحولت الشوارع واللقاءات التلفزيونية إلى منصات للشعر والأناشيد المعبرة عن هذه المشاعر المختلطة.

والتقى مراسل الجزيرة، صباح اليوم الجمعة، فتى مصابا ورغم حزنه وألمه جراء الإصابة فقد أصر على المشاركة للتعبير عن المشهد الجاري في القطاع، وأنشد رغم جرحه للقدس كما غنّى “موطني” التي تقول كلماتها:

اقرأ أيضا

list of 1 itemend of list

سوف نبقى هنا كي يزول الألم

سوف نحيا هنا سوف يحلو النغم

موطني موطني موطني ذا الإباء

موطني موطني موطني يا أنا

“نفسي الفداء لكل منتصر حزين”

في مشهد مؤثر، طلبت سيدة من قطاع غزة من مراسل الجزيرة مباشر أن تلقي الشعر احتفالًا بوقف الحرب. اختارت السيدة قصيدة “نفسي الفداء لكل منتصر حزين” للشاعر الفلسطيني المعروف تميم البرغوثي، وقد جسدت هذه القصيدة حالة الاحتفاء بالنصر المقترن بالحزن على التضحيات الهائلة، والفقد الذي مر به القطاع.

تقول بعض كلماتها:

نفسي الفداء لكل منتصر حزين

قتل الذين يحبهم،

إذ كان يحمي الآخرين

يحمي بشبرٍ تحت كعبيه اتزان الأرض

معنى العدل في الدنيا على إطلاقه

يحمي البرايا أجمعين

حتى مماليك البلاد القاعدين

والحرب واعظة تنادينا

لقد سلم المقاتل

والذين بدورهم قتلوا

نعم هذا قضاء الله لكن

ربما سلموا إذا كان الجميع مقاتلين

“هيهات أن نستكين”

في سياق متصل، سجل مراسل الجزيرة مباشر مع شابين في قطاع غزة قاما بترديد أنشودة “هيهات أن نستكين” بصوتهما العذب، لتكون بمثابة رسالة تحد، مؤكدة صمود الشعب الفلسطيني ورفضه الاستسلام، وجاءت كإعلان عن الأمل والمضي قدما بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار.

“أودعكم بدمعات العيون”

وفي مشهد آخر، جسّد فتى فلسطيني من غزة المشاعر المختلطة بين ألم الفقد والأمل بالسلام، حيث قام بترديد أنشودة “أودعكم بدمعات العيون” خلال لقاء مع مراسلة الجزيرة مباشر، لتعكس حالة الوداع الحزين لمرحلة الحرب والدخول بترقب إلى مرحلة الهدوء.

 

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان