رئيس بلدية غزة: كمية المياه المتوفرة حاليا تسد ربع احتياجات سكان القطاع فقط (فيديو)

طالب يحيى السراج رئيس بلدية غزة بفتح كافة المعابر إلى قطاع غزة لإدخال ما يحتاج إليه سكان القطاع من مساعدات عاجلة لتوفير السكن والغذاء والمياه والآليات الثقيلة اللازمة لفتح الطرق.
وأكد السراج، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، “ضرورة توفير خيام الإيواء والمساكن المؤقتة لحماية الأطفال والنساء من البرد القارس مع الاستعداد لدخول فصل الشتاء خلال أسابيع قليلة”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4ترامب: نسقت مع بلدان أخرى بشأن شكل الحكم في غزة (فيديو)
- list 2 of 4شاهد: وصول أسرى فلسطينيين مبعدين إلى القاهرة
- list 3 of 4“من الأسر إلى العمل”.. استقبال حافل للدكتور أحمد مهنا مدير مستشفى العودة (فيديو)
- list 4 of 4بعد اتفاق غزة.. ترامب يكشف موقفه من قيام دولة فلسطينية
وقدم السراج الشكر لدولة قطر على المساعدات التي قدمتها لإعادة إعمار القطاع، مؤكدا أن تقديم هذه المساعدات “ليس أمرا غريبا بالنسبة لدولة قطر التي تواصل تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني”.
العمل على توفير مياه الشرب
وقال السراج إن المياه هي الأولوية الأولى منذ وقف العدوان على غزة، موضحا أن “كمية المياه المتوافرة حاليا في قطاع غزة تغطي فقط ما بين 20% و25% من احتياجات سكان القطاع”.
وأضاف السراج أن “الاحتلال دمر نحو 90% من آبار المياه في القطاع”، مشيرا إلى أن المياه المتوافرة للشرب في قطاع غزة “قليلة من حيث الكمية وغير مناسبة من حيث الجودة”.
وأوضح أنه “يجري حاليا التركيز على تحلية مياه البحر، لتوفير احتياجات سكان قطاع غزة من مياه الشرب”، مؤكدا أن شبكات المياه في قطاع غزة حاليا “مهترئة ومتهالكة وتصل نسبة تسرب المياه منها إلى نحو 50%، مما يزيد الحاجة لتوفير مواد الصيانة اللازمة لها من مواسير وإسمنت”.

وطالب السراج بإمداد القطاع بنحو ألف طن من الإسمنت بشكل عاجل للقيام بأعمال صيانة لمرافق أساسية في قطاع غزة، خاصة شبكات المياه والصرف الصحي.
رفع الركام من الطرق والمباني
وشدد السراج على الحاجة إلى توفير الآليات الثقيلة اللازمة لفتح الطرق بعد أن “فقدت بلدية غزة أغلب ما لديها من هذه الآليات خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، وتعتمد حاليا على ما تبقى لدى القطاع الخاص، وهو قليل”، وفق وصفه.
وأضاف أن جهات عربية ودولية عرضت المساعدة لإدخال ما يحتاج إليه القطاع، لكن لم يتم السماح بعد بدخول قطع الغيار والمحركات والمواد اللازمة لشبكات الصرف الصحي والآليات الثقيلة لرفع الركام من الشوارع والمباني.
وأوضح أن بلدية غزة بدأت رفع الركام من الشوارع وفتحها بمجرد الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وتابع قائلا إن “هذا الأمر سوف يتطلب ما بين شهر وشهرين، وبعدها ستبدأ المرحلة الثانية وهي رفع الركام من المباني والمدارس ونقله إلى مناطق تم تحديدها لاستخدامه في إعادة البناء أو لمنع النحر في الشاطئ”.