قبل قدمي ابنه وسقط مغمى عليه.. الأسير شادي أبو سيدو يروي أهوال عامين لدى الاحتلال (فيديو)

عبّر الأسير المحرر، الإعلامي الفلسطيني شادي أبو سيدو، عن فرحته العارمة عقب الإفراج عنه من قبل قوات الاحتلال، قائلًا في أول تصريح له خلال لقاء خاص مع الجزيرة مباشر: “أريد رؤية أولادي بعد عامين من الاحتجاز”.
وأشار أبو سيدو إلى أنه تعرض خلال فترة أسره لشتى أنواع الترهيب والضغط النفسي، حيث أخبره السجّانون الإسرائيليون مرارًا بأنهم قتلوا أبناءه وزوجته ووالديه، في محاولة لكسر معنوياته.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4قانون إعدام الأسرى.. كيف تفاعلت معه أمهات المعتقلين لدى الاحتلال؟
- list 2 of 4أول رد من فصائل المقاومة على قرار الكنيست بشأن “إعدام الأسرى” الفلسطينيين
- list 3 of 4بن غفير يحتفل بتوزيع الحلوى بعد إقرار أولي لقانون يشرعن إعدام الأسرى الفلسطينيين (فيديو)
- list 4 of 4الإجمالي يرتفع إلى 315.. صحة غزة تتسلم 15 جثمان شهيد من الاحتلال
كما تحدث عن معاناته من التعذيب داخل السجون، موضحًا أنه أصيب بنزيف حاد في إحدى عينيه دون أن يُسمح له بتلقي العلاج اللازم.
وكان لقاؤه بعائلته في خان يونس لحظة إنسانية مؤثرة، غمرتها مشاعر لا تسعها الكلمات، خاصة عندما جثا على ركبتيه مقبّلًا قدمي ابنه، غير مصدق أنه كُتب له عمر جديد ليشهد أبناءه يكبرون أمام عينيه.
من جهتها، عبّرت زوجته عن سعادتها الغامرة بعودته، مؤكدة أن هذه اللحظة أنستها مرارة العامين الماضيين، حيث لم يكن يصلها عنه سوى أخبار مقلقة عن تدهور حالته الصحية دون أن تملك شيئًا تفعله.
وفي خضم مشاعر اللقاء التي جمعت الزوجة والأبناء والأشقاء، لم يستطع شادي أن يملك نفسه، فسقط مغشيًا عليه، في مشهد يجسد حجم الألم والمعاناة التي عاشها في سجون الاحتلال.
ومنذ الساعات الأولى من صباح الاثنين، بدأت عملية تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وذلك في اليوم الرابع من دخول وقف إطلاق النار بقطاع غزة حيز التنفيذ.