بعد 25 عامًا في السجن.. الاحتلال يحرم أسيرًا فلسطينيا محررا من عناق عائلته (فيديو)

جماهير غفيرة كانت في انتظار الأسرى المحررين في رام الله
جماهير غفيرة كانت في انتظار الأسرى المحررين في رام الله (رويترز)

غالبت ابتسام عمران، شقيقة الأسير الفلسطيني المحرَّر محمد عمران، دموعها وغصّةً تخنق كلماتها، وهي تعبّر عن حجم الألم الذي سبّبه الاحتلال الإسرائيلي لعائلتها، وهو يفرج عن شقيقها بعد 25 عامًا من الأسر.

وعند نقطة تسليم الأسرى الفلسطينيين المفرَج عنهم الإثنين، بموجب صفقة التبادل، جلست ابتسام عمران بين جموع الأهالي في رام الله تنتظر لقاء أخيها الذي حُرمت منه طويلًا.

وروت ابتسام، وهي تبكي، كيف نكّل الاحتلال بعائلة الأسير المحرر محمد عمران، وحرمها من فرحة اللقاء معه بعد سنوات طويلة في السجن.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

وقالت ابتسام إن مخابرات الاحتلال أبلغت العائلة بأن شقيقها محمد عمران سيُفرج عنه من سجن عوفر إلى الضفة الغربية، لكن المفاجأة كانت حين علموا أنه أُبعِد إلى قطاع غزة.

تهديد واعتداء على العائلة

وأضافت أن عناصر من المخابرات الإسرائيلية هددوا العائلة في مدينة دورا بالخليل، واعتدوا على أحد أفرادها، كما منعوهم من إقامة مراسم استقبال للأسير بعد تحرّره.

حافلات الصليب الأحمر عند وصولها بالأسرى المحررين إلى رام الله (رويترز)
حافلات الصليب الأحمر عند وصولها بالأسرى المحررين إلى رام الله (رويترز)

 

وأفرجت إسرائيل، الاثنين، عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها، بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد و1718 من أسرى قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك وفق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما جاء في بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، ظهر الجمعة، بعد أن أقرته حكومة الاحتلال فجر اليوم ذاته.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل وحماس، الاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بوساطة قطر ومصر وتركيا، وبإشراف أمريكي.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان