“أفتش بين أكوام العظام عن نجلي المفقود”.. وجع أب فلسطيني لا يعرف النهاية (فيديو)

فلسطيني يبحث عن جثمان ابنه في ثلاجات الموتى (الجزيرة مباشر)

تحوّلت حياة أبٍ فلسطيني إلى رحلة شاقة لا تنتهي، بين مشارح المستشفيات وثلاجات الموتى، بحثًا عن ابنه الوحيد “محمد المصري”، الذي فُقد أثره منذ شهر يونيو/حزيران الماضي، دون أن يُعرف له مصير.

يقول الأب المكلوم إن محمدا، البالغ من العمر 20 عاما، كان طالبا جامعيا حتى لحظة اختفائه.

ورغم ما يرافق ذلك من ألم نفسي شديد، لا يتوانى الأب عن التوجه إلى المستشفيات كلما وردت أنباء عن سقوط شهداء في قطاع غزة، بحثًا عن أي أثر لنجله، مؤكدًا أن “كلمة مفقود أصعب من كلمة شهيد”، وأنه يتمنى فقط أن يعثر على جثمانه ليمنحه وداعًا يليق به.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

ويشير الأب إلى أن مأساته لم تعد استثناءً في غزة، إذ يعيش كثير من الأهالي الظروف ذاتها، متشبثين بالأمل.

ويضيف أنه يطالع صور الشهداء التي ينشرها المسعفون قبل الدفن، ويبحث يوميا بين الجثامين وبقايا العظام عن أي علامة تدل على ابنه، لكن دون جدوى.

ويرجّح الوالد أن يكون نجله قد استُشهد، وأن جثمانه لا يزال تحت الركام في مكانٍ ما داخل القطاع. ويؤكد أنه لا يترك فرصة إلا ويسأل الأسرى المحررين عمّا إذا كانوا قد رأوا محمدا في المعتقلات الإسرائيلية، لكن حتى الآن، لم يتلقَّ أي معلومة تؤكد وجوده في الأسر.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان