قطر: الوساطة ركيزة أساسية في سياستنا الخارجية.. ونعمل على استدامة اتفاق غزة (فيديو)

أكد وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي أن الوساطة تمثل ركيزة أساسية في سياسة قطر الخارجية، مشددا على استمرار جهود الدوحة لتحقيق التهدئة في قطاع غزة.
وقال الخليفي خلال مشاركته في منتدى “حوارات المتوسط السنوي” في نابولي الإيطالية “وقف إطلاق النار في غزة ليس حلا دائما، ومن المهم العمل على استدامة الاتفاق”، مضيفا أن الخطة الأمريكية بشأن غزة المدعومة إقليميا ودوليا “تفسح المجال من أجل تفادي التصعيد في المستقبل”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4كاميرات المراقبة وثقت الهجوم.. مستوطنون يحطمون سيارات فلسطينيين قرب رام الله (فيديو)
- list 2 of 4الضفة تشتعل.. شهيد في نابلس وسط موجة اقتحامات واعتقالات وبيان للأزهر بعد إحراق مسجد
- list 3 of 4وزير الشتات: هذه الدولة تشكل “الخطر الأكبر” على إسرائيل اليوم
- list 4 of 4كاتس: سياسة إسرائيل واضحة “لن تُقام دولة فلسطينية” وغزة ستُجرد من السلاح
واعتبر أن نزع السلاح في غزة ليس نهاية الصراع، موضحا: “هناك مسائل أكبر تتعلق بالقضية الفلسطينية وإنشاء الدولة الفلسطينية”.
وأكد أن الدبلوماسية الوقائية “تعني تلافي نشوب الصراعات والأزمات”، وأن قطر لا تكتفي بمجرد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بل تواصل العمل من أجل حل دائم للقضية الفلسطينية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية وتركية، بعد حرب استمرت عامين بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة.
ويتضمن الاتفاق ترتيبات أمنية وإنسانية متبادلة، من بينها تبادل الأسرى والجثامين وإدخال المساعدات والوقود إلى القطاع، مع التزام الأطراف بوقف العمليات العسكرية.
وفي الشأن السوري واللبناني، عبر الخليفي عن تفاؤله بالحالة السورية، مضيفا: “الدولة هناك على طريق الازدهار والتنمية”، لكنه شدد أيضا على أن سوريا ستحتاج إلى وقت للتعافي “خاصة بعد أعوام طويلة من الصراع”.
وعن لبنان، قال الوزير القطري: “مستمرون بالعمل مع الحكومة اللبنانية وسعيدون بالتطورات على الأرض هناك خاصة في الوضع السياسي”، مؤكدا أن دعم الجيش اللبناني هو “دعم لاستقرار لبنان”.
واختتم بالإشارة إلى أن سوريا ولبنان “تواجهان تحديات أمنية واقتصادية كبيرة”، مما يستوجب استمرار الدعم والعمل الدولي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.