بأناشيد الصمود.. عائلة أبو عليا تواجه هدم الاحتلال لمنزلها في رام الله (شاهد)

رغم مأساته الكبيرة، واجه الفنان الفلسطيني، طارق أبو عليا، قرار الاحتلال بهدم منزل عائلته، بإنشاد كلمات تعبّر عن الصمود على أنقاض بيته ببلدة المغيّر في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وإلى جوار أنقاض بيته أنشد أبو عليا قائلا “سقوني المر في هدم بيتي” و”يا أمي ابتسمي أوعي ما تخافي، عالصبح جابوا الجرافة وقالوا يا طارق ارحل من هنا”، معبّرا عن معاناة الآلاف من سكان الضفة الغربية الذين يواجهون الهدم التعسفي يوميا.

وروى أبو عليا، للجزيرة مباشر، تفاصيل تدمير منزله المكون من طابقين “استيقظنا ورأينا الجرافات، أثبتنا للاحتلال عبر ورقة معينة يجلبها السكان، أنهم لا يمكنهم الهدم الآن، لكنهم لم يعترفوا بها، وهدموا المنزل” مشيرا إلى أنه كان قريبا من إتمام الإنشاء.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هدم المنزل بحجة أنه “بُني في أراضٍ ممنوعة وتابعة للدولة”، مؤكدا أن الاحتلال يتعمد هدم المنازل بهدف دفع الفلسطينيين للهجرة من أراضيهم.

منشورات تهديد

أما رئيس المجلس القروي في رام الله، أمين أبو عليا، فقال للجزيرة مباشر “أنذر الاحتلال وجيه أبو عليا قبل فترة من الزمن بأن يقدم التماسا للمحاكم الإسرائيلية خلال 72 ساعة آنذاك، وهو وقت غير كافٍ لإصدار الأوراق”.

وأوضح أن هذا هو المنزل الثالث الذي يهدم في بلدة المغير وأن هناك 75 منزلا في القرية وصلهم إليهم الإخطار نفسه بالهدم.

وكشف أبو عليا أن الاحتلال دائما يوزع منشورات مكتوبة تتضمن تهديدات بتجريف بلدة المغير وممتلكاتها، وقال إن ممارسات الاحتلال تستهدف دفع السكان إلى الرحيل إلى سوريا أو لبنان.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان