رفع سعر الوقود في مصر وسط مخاوف من موجة تضخم جديدة

أفادت وسائل إعلام محلية أن الحكومة المصرية ستبدأ تطبيق زيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار، وذلك ابتداء من اليوم الجمعة.
ونقل موقع “المصري اليوم” عن مصدر بوزارة البترول والثروة المعدنية أن الزيادة المنتظرة ستتراوح بين 20 و25% بما يعادل 2 إلى 3 جنيهات للتر البنزين بمختلف فئاته، بينما يُتوقع أن يشهد السولار ارتفاعا يتراوح بين 3 و4 جنيهات للتر.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4هل تستغني مصر عن الغاز الإسرائيلي؟ وما البدائل المتاحة؟
- list 2 of 4مصحات وهمية لعلاج الإدمان في مصر تفاقم كارثة المخدرات.. كيف تعاملت الدولة؟
- list 3 of 4“إنذار أحمر” في السودان.. فيضانات تهدد 5 محافظات على طول نهر النيل وجدل حول دور سد النهضة
- list 4 of 4الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية.. تعرف إلى أسعاره في مصر
وأوضح المصدر أن الزيادة المرتقبة “تأتي استكمالا لبرنامج الحكومة الهادف إلى تحرير أسعار الوقود تدريجيا”، مشيرا إلى أن ما بعد هذه الخطوة سيتم ربط الأسعار المحلية مباشرة بالسوق العالمية للنفط.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قال خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي إن زيادة أسعار البترول القادمة، قد تكون الزيادة الكبيرة الأخيرة، وبعدها يتم الاحتكام إلى آلية التسعير التلقائي طبقا لسعر النفط في السوق العالمية وسعر الدولار.
زيادة مستوى التضخم
ويؤدي رفع أسعار الوقود إلى رفع تكلفة النقل في مختلف القطاعات الاقتصادية، الأمر الذي يؤدي إلى رفع الأسعار وزيادة مستويات التضخم الذي تعاني من تبعاته قطاعات واسعة من المصريين.
وتهدف الحكومة المصرية من رفع أسعار الوقود إلى تخفيض فاتورة الدعم للمنتجات البترولية، وبالتالي تخفيض العجز الكبير في الموازنة العامة المصرية.
يذكر أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي اتفقت عليه الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قروض بقيمة 8 مليارات دولار، يتضمن رفع الدعم تدريجيا على أسعار الطاقة، وتحديدها وفق آليات العرض والطلب اعتمادا على الأسعار في السوق العالمية.