ارتفاع مؤشرات بورصة وول ستريت بعد تصريحات ترامب عن الصين

أغلقت بورصة وول ستريت في نيويورك على ارتفاع بنهاية معاملات الجمعة، مع تقييم المستثمرين بشكل إيجابي لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الصين، التي هدّأت المخاوف من تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز-500 بمقدار 33.37 نقطة، أو 0.50%، ليغلق عند 6662.44 نقطة، بينما صعد المؤشر ناسداك المجمع 113.61 نقطة، أو 0.50%، ليصل إلى 22676.15 نقطة. وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 235.83 نقطة أو 0.51% ليسجل 46188.07 نقطة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية.. تعرف إلى أسعاره في مصر
- list 2 of 4أسعار الذهب ترتفع وتصل إلى مستوى قياسي جديد
- list 3 of 4تيك توك من منصة صينية إلى ساحة نفوذ للصهاينة!
- list 4 of 4للمرة الأولى منذ 20 عاما.. “الباسبور” الأمريكي خارج قائمة أقوى 10 جوازات عالميا
وقال ترامب، الجمعة، إن الرسوم الجمركية البالغة 100% التي قرر فرضها على السلع القادمة من الصين لن تكون مستدامة، لكنه حمَّل بيجين مسؤولية الأزمة الأحدث في المحادثات التجارية بين البلدين، التي بدأت بتشديدها القيود على صادراتها من العناصر الأرضية النادرة.
“ليست مستدامة”
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه الرسوم المرتفعة مستدامة وما قد يفعله ذلك بالاقتصاد، أجاب ترامب “إنها ليست مستدامة، ولكن هذا هو الرقم”.
وقال في مقابلة أذاعتها شبكة فوكس بيزنس الجمعة “اضطروني إلى القيام بذلك”.
وكان ترامب قد كشف عن رسوم إضافية بنسبة 100% على صادرات الصين المتجهة إلى الولايات المتحدة قبل أسبوع، فضلا عن فرض ضوابط جديدة على تصدير “جميع البرمجيات الحرجة” بحلول الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، أي قبل تسعة أيام من انتهاء مدة الإعفاء من الرسوم الجمركية الحالية.

وتأتي الإجراءات التجارية الجديدة رد فعل من ترامب على توسيع الصين بشكل كبير ضوابط التصدير على المعادن الأرضية النادرة. وتهيمن الصين على سوق هذه العناصر الضرورية للصناعات التحويلية في مجال التكنولوجيا.
وأكد ترامب أيضا أنه سيجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية خلال أسبوعين، وهو اجتماع كان الرئيس الأمريكي قد شكك في إمكان عقده الأسبوع الماضي، وعبَّر عن إعجابه بالرئيس الصيني.
وقال ترامب في مقابلة على شبكة فوكس بيزنس “أعتقد أننا سنكون على ما يرام مع الصين، ولكن يجب أن يكون لدينا اتفاق عادل، يجب أن يكون عادلا”.