“كهرباء غزة” تكشف حجم خسائرها الكارثية جراء الحرب وتعلن خطة التعافي

قال محمد ثابت، مدير العلاقات العامة بشركة توزيع الكهرباء في غزة، إن الخسائر الكارثية التي تكبدها قطاع توزيع الكهرباء بلغت نحو 728 مليون دولار نتيجة الحرب الأخيرة، مشيرا إلى تدمير أكثر من 80% من الشبكات والآليات بشكل كامل، إضافة إلى تضرر 90% من المستودعات و70% من مباني الشركة.
وأوضح ثابت في بيان، الأحد، وصلت إلى الجزيرة مباشر نسخة منه، أن الشركة واصلت دعم مراكز الإيواء والنازحين رغم الظروف الصعبة، وتمكنت أخيرا من إصلاح خط كوسوفيم الحيوي الذي يزوّد محطة تحلية المياه بالطاقة، وهو ما سمح بإنتاج 20 ألف متر مكعب من المياه يوميا.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4عبر الصليب الأحمر.. إسرائيل تتسلم جثة أحد أسراها من غزة (فيديو)
- list 2 of 4رويترز: المخابرات الأمريكية خلصت إلى وجود تحذيرات إسرائيلية من ارتكاب جرائم حرب في غزة
- list 3 of 4مستوطنون يضرمون النار في أراض زراعية لفلسطينيين جنوبي جنين (فيديو)
- list 4 of 4الجنود روّعوه وتركوه مرتعشا في الحمّام.. فتى فلسطيني مصاب بمتلازمة داون يفقد النطق (فيديو)
خطة التعافي
وأكد ثابت وضع خطة تعافٍ شاملة لإعادة بناء منظومة الكهرباء في القطاع، إذ تنقسم إلى ثلاث مراحل: الأولى تمتد شهرين وتشمل إعادة تأهيل الشبكات الحيوية، والثانية تستمر ستة أشهر لتوسيع أعمال الإصلاح، أما المرحلة الثالثة فتستمر ثلاث سنوات لإعادة الإعمار الكامل.
وأشار إلى أن الاحتياجات الطارئة تشمل توريد 50 مولدا متنقلا بقدرة 500 كيلو فولت أمبير، و2000 عمود حديدي و5000 عمود خشبي، إلى جانب 500 كيلومتر من شبكات الضغط المنخفض و400 كيلومتر من الضغط المتوسط، فضلا عن الحاجة إلى رافعات وحفارات ومركبات هندسية.
وأضاف ثابت أن جزءا من المعدات اللازمة متوفر حاليا، لكنه يحتاج إلى تسهيلات عاجلة لإدخاله إلى غزة، مؤكدا استعداد الشركة الفوري لبدء أعمال الصيانة بمجرد دخول المعدات.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ، الذي يقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج لجيش الاحتلال، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وأنهى هذا الاتفاق حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مدى عامين، بدعم أمريكي، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و116 فلسطينيا وإصابة 170 ألفا و200 آخرين، وتدمير 90% من البنى التحتية في القطاع.