التلاميذ في خان يونس يعودون إلى الدراسة بعد وقف الحرب (فيديو)

عاد الطلبة في مركز إيواء في خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى مقاعد الدراسة، على الرغم من أن المبنى مدمر جزئيا، ويفتقر إلى أبسط مقومات الدراسة، لكنْ هناك إصرار من جانب الطلبة والمعلمين على مواصلة العملية التعليمية.
ونقلت كاميرا الجزيرة مباشر مشاهد الطالبات وهن يجلسن على أغطية صغيرة على الأرض، ويواصلن الاستماع للمعلم، ويقمن بتدوين الدروس.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4والدة الصحفي الشهيد صالح الجعفراوي: ابني رفض تماما مغادرة غزة لكي ينقل للعالم ما يحدث (فيديو)
- list 2 of 4تسليم 15 جثمانا لشهداء فلسطينيين ضمن صفقة التبادل (فيديو)
- list 3 of 4مؤسسة هند رجب تطالب الجنائية الدولية بإصدار أوامر باعتقال 24 ضابطا وجنديا إسرائيليا
- list 4 of 4شاهد: صور جوية تكشف استمرار البحث عن رفات جندي إسرائيلي شمال خان يونس
وقال عمر الصابي، أحد المعلمين بالمركز، للجزيرة مباشر إن جهود مواصلة التعليم لم تتوقف خلال الحرب، مع التركيز على الجانب النفسي لمواجهة آثار الحرب على الطلبة.
وأكد الصابي الحاجة إلى المزيد من الإمكانات، من مقاعد وطاولات وأدوات مدرسية وغيرها، لمواصلة العملية التعليمية بشكل أفضل.

عزيمة قوية للاستمرار
وشدد على أن هناك “عزيمة للاستمرار وتعويض الفاقد التعليمي بسبب ظروف الحرب، لكن لا بد من تقديم مزيد من الدعم للمدارس”.
وطالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم للمدارس، إذ إن “90% من المدارس في قطاع غزة مدمرة بشكل كلي أو جزئي”، وفق قوله.
ومن جانبها، قالت يمن -وهي طالبة بالصف التاسع وشاعرة- إنها حرصت على الحضور للدراسة لجمع المعلومات “بالقلم والدفتر”، وفق وصفها، لكي لا تتوقف عن الدراسة، مشيرة إلى أن الطالبات “مثال للاجتهاد والثبات والصمود”.
وأضافت “على الأقل نضمن الأمن حاليا أثناء الدراسة، ونأمل أن يتحسن الوضع بإذن الله لكي نسترجع ما فاتنا خلال سنتين من الحرب”.
وعن طموحاتها للمستقبل، قال يمن إنها تتمنى أن تتمكن من إلقاء شعرها، وأن تكون مذيعة، وأستاذة جامعية.
وقالت زميلتها غادة إنها تدرس الآن دون خوف من القصف والغارات كما كان الحال أثناء الحرب، مضيفة “كنا نخشى من ضرب المدرسة ونحن فيها بأي لحظة، ويكفي سنتين بلا دراسة”.
وتابعت “حلمي أن أسافر لأدرس بالخارج وأكون طبيبة جراحة، وبعدها أعود لغزة”.