المسيلة تبكي تسنيم.. كلاب ضالة تنهش رضيعة في جنوب الجزائر والسلطات تتحرك

عاشت الجزائر صدمة مأساوية بعد مقتل رضيعة هاجمتها كلاب ضالة قرب منزل جدها بولاية المسيلة شرق الجزائر، في حادثة أثارت الغضب والخوف بعد سلسلة هجمات مشابهة على أطفال في ولايات مختلفة.
قتلت كلاب شاردة الرضيعة، تسنيم عاشور (19 شهرًا) عندما هاجمتها في جوار مسكن جدها مساء يوم الأحد في حي ريفي بولاية المسيلة الواقعة على بعد 230 كيلومترًا جنوب شرقي العاصمة الجزائرية، كما ذكرت مصادر رسمية ووسائل إعلام محلية يوم الاثنين.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4“7-6”.. ما سر العبارة الغامضة بين الأطفال والشباب التي أربكت المعلمين والآباء؟
- list 2 of 4ابتسامة وكرسي متحرك.. شياع السوداني يرافق والدته إلى صناديق الاقتراع (فيديو)
- list 3 of 4“لن أسامح هذا العالم”.. أب من غزة يروي كيف فقد طفله بسبب أنبوب مفقود (فيديو)
- list 4 of 4كيف يؤثر الطلاق في الأطفال نفسيا واجتماعيا؟
وروى جد الرضيعة تسنيم عاشور لوسائل إعلام محلية أن الطفلة جاءت مع أهلها وإخوتها “لكنها خرجت مباشرة من البيت لتلعب في مكانها المعتاد حين هاجمتها الكلاب وسحبتها لمسافة بعيدة من البيت حيث عثرنا عليها”.
ورغم محاولات إسعاف وإنقاذ الطفلة إلا أنها فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
السلطات المحلية في ولاية المسيلة انتقلت برفقة أعضاء اللجنة الأمنية إلى موقع الحادثة الأليمة ومسكن أهل الضحية للاطلاع على الملابسات، بحسب بيان للولاية.
ومنذ أغسطس شهدت الجزائر ثلاثة حوادث هاجمت خلالها كلاب ضالة أطفالاً، اثنان في أم البواقي (شرق) وواحد في تيبازة (وسط).
وتوفي طفلان يبلغان 7 سنوات و12 سنة في أم البواقي متأثرين بداء الكلب بعد تعرضهما لعضات كلاب ضالة، بينما نجا عدة أطفال من الموت بعد إصابتهم بجروح في مدينة القليعة بولاية تيبازة.
وقررت السلطات تنظيم حملة واسعة للقضاء على الكلاب الضالة وخصوصاً للوقاية من انتشار داء الكلب الذي أسفر العام 2024 عن وفاة تسعة أشخاص بحسب إحصاءات لوزارة الصحة.