سابقة “دموية”.. ارتفاع شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إلى 80 منذ بدء حرب الإبادة

أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء أن عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الذين عرفت هوياتهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة على غزة، ارتفع إلى 80 شهيدا، بينهم 47 على الأقل من قطاع غزة، وذلك عقب استشهاد المعتقل كامل العجرمي من غزة يوم الاثنين.
وأوضح النادي أن هذا التصعيد غير المسبوق يأتي في ظل ما وصفها بسياسة القتل الممنهج بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4مكتب إعلام الأسرى: سجون الاحتلال ساحة لانتهاك القواعد الإنسانية عبر التجويع والإهمال الطبي
- list 2 of 4“رأيت آثار اغتصاب أسير بنفسي”.. محام إسرائيلي يكشف عن انتهاكات خطرة في سجون الاحتلال (فيديو)
- list 3 of 4“استقبال المجرمين كالأبطال”.. مشهد من محاكمة جنود “سدي تيمان” يفجر غضب المنصات (فيديو)
- list 4 of 4الكشف عن جرائم “اغتصاب” ارتكبها الاحتلال بحق مدنيين فلسطينيين
وأضاف نادي الأسير أن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين الذين تم توثيق هوياتهم منذ عام 1967 وصل إلى 317 شهيدا، مشيرا إلى وجود معطيات حول عشرات المعتقلين الذين أعدموا ميدانيا عقب اعتقالهم، وخاصة من أبناء غزة، في ظل غياب القدرة على التوثيق الكامل بسبب الظروف الراهنة.
وتابع النادي أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 88 أسيرا شهيدا، بينهم 77 منذ بدء حرب الإبادة، بينما لا يزال مصير عشرات الشهداء من معتقلي غزة مجهولا في ظل الإخفاء القسري المستمر.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن الحركة الأسيرة لم تشهد عبر تاريخها مرحلة دموية تضاهي ما يجري اليوم منذ اندلاع الحرب، نتيجة تصاعد عمليات القتل الممنهجة في منظومة السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لإقرار قانون إعدام الأسرى.
ومع استمرار الجرائم اليومية داخل السجون، فإن أعداد الشهداء مرشحة للازدياد، في ظل احتجاز آلاف الأسرى في ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وتعرُّضهم الدائم لانتهاكات ممنهجة تشمل: التعذيب، التجويع، والاعتداءات الجسدية والجنسية، والإهمال الطبي، ونشر الأمراض المُعدية وعلى رأسها الجرب (السكابيوس)، فضلا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة في شدتها.