العفو الدولية: أكثر من 860 هجومًا عنيفًا للمستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية العام (فيديو)

أعلنت منظمة العفو الدولية أن الفلسطينيين في الضفة الغربية تعرضوا لأكثر من 860 هجوما عنيفا من قبل المستوطنين منذ بداية عام 2025.
وقالت المنظمة الحقوقية في منشور على منصة إكس اليوم الأربعاء إن هذا العنف المدعوم من الحكومة الإسرائيلية يعني أن “الفلسطينيين يعيشون في حالة خوف دائم، فيما يتمتع المستوطنون بحماية كاملة تقريبا في ممارستهم لهذا العنف، وهذه الحماية جزء من نظام إسرائيل للفصل العنصري”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4رغم تحذيرات ترامب.. الكنيست الإسرائيلي يناقش مشروع قانون لضم الضفة
- list 2 of 4الأونروا: عمليات التدمير والنزوح القسري مستمرة في مخيمات شمال الضفة
- list 3 of 4تفاعل دولي واسع مع بدء موسم جني الزيتون في الضفة
- list 4 of 4فيديو يثير الغضب والسخرية.. مستوطن يسرق عكاز شيخ فلسطيني ويلوذ بالفرار (شاهد)
وأكدت المنظمة أنه “يقع على عاتق زعماء العالم التزام قانوني بتفكيك الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وإنهاء نظام الفصل العنصري الذي تنتهجه إسرائيل”.
In 2025, there have been over 860 violent settler attacks in the West Bank.
World Leaders have a legal obligation to dismantle Israel’s unlawful occupation and to bring its system of apartheid to an end. pic.twitter.com/576nu9kClB
— Amnesty International (@amnesty) October 22, 2025
“جريمة حرب”
وكشفت العفو الدولية في تقرير نشرته في شهر يونيو/حزيران الماضي آثار العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، وما تهدف إليه من تفريغ مناطق بكاملها من سكانها.
وذكرت المنظمة أن هذه العمليات “كانت لها عواقب وخيمة على عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين الذين يواجهون أزمة متصاعدة بسرعة دون أي أمل في العودة”.

ووفق تقديرات المنظمة، أسفرت هذه العمليات عن نزوح نحو 40 ألف فلسطيني قسرا من منازلهم في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم، نصفهم من مخيم جنين وحده.
وأكدت المنظمة الدولية أن “النقل غير القانوني للأشخاص المحميين يُعد انتهاكًا جسيمًا لاتفاقية جنيف الرابعة وجريمة حرب”.
ووصفت المنظمة السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية بأنها “تشكل جزءًا من نمط أوسع من السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين والسيطرة عليهم وقمعهم في الضفة الغربية في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي القاسي”.