ما السبب الذي سهّل سرقة متحف اللوفر؟ مديرة المتحف تكشف التفاصيل

كشفت مديرة متحف اللوفر لورانس دي كار، اليوم الأربعاء، أن ضعف نظام “كاميرات” المراقبة كان العامل الرئيس الذي مكّن اللصوص من تنفيذ عملية السرقة التاريخية، يوم الأحد الماضي.
وأوضحت دي كار أمام لجنة في مجلس الشيوخ الفرنسي أن “عدد كاميرات المراقبة الخارجية غير كافٍ، ولا يغطي واجهة المتحف بشكل كامل”، لافتة إلى أن “النافذة التي استُخدمت للاقتحام لم تكن تحت مراقبة الكاميرات”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4تفاكر.. مصطفى المرابط يناقش كتاب “الفيلسوف ابن ساعته”
- list 2 of 4المخرجة شيرين دعيبس تروي رحلتها لإيصال فيلمها إلى العالم والترشح للأوسكار (فيديو)
- list 3 of 4شاهد: مقتنيات توت عنخ آمون تُعرض أول مرة في المتحف المصري الكبير
- list 4 of 4بأصالة تراثها وإبداع حرفييها.. الخليل على قائمة المدن المبدعة في اليونيسكو (فيديو)
وقالت في أول تصريح علني لها منذ الأحد “هذه السرقة تُلحق الضرر بمؤسستنا في أهم مهامها”، وأضافت “على الرغم من جهودنا، وعلى الرغم من عملنا الدؤوب يوميا، فقد فشلنا”.
وشرحت دي كار كيف وقعت عملية السرقة، قائلة إن أجهزة الإنذار جميعها كانت تعمل، لكنها أقرت بأن “كاميرات” المراقبة لم تُغطِ نقطة دخول اللصوص بشكل كاف.

وقالت “الكاميرا الوحيدة المثبّتة موجّهة غربا، وبالتالي لم تغطِّ الشرفة التي وقعت فيها السرقة”.
لكنها دافعت عن خطة أمن المتحف البالغة قيمتها 80 مليون يورو، معترضة على تقرير أشار إلى “تأخيرات مستمرة” في تنفيذها.
ودعت دي كار إلى استحداث “مركز شرطة داخل المتحف”.
وكانت مجموعة من اللصوص قد اقتحمت متحف اللوفر باستخدام رافعة لتحطيم نافذة بالطابق العلوي، وتمكّنوا من سرقة مجوهرات تاجية ملكية تقدّر قيمتها بنحو 88 مليون يورو (102 مليون دولار)، قبل أن يلوذوا بالفرار على دراجات نارية.
وأكدت دي كار أنها حذرت مرارا من أن وضع الأمن في المتحف “يرثى له”، وقالت: “تحقق الأحد الماضي ما كنت أحذر منه”، مضيفة أنها قدّمت استقالتها لوزيرة الثقافة رشيدة داتي، غير أن الأخيرة رفضت الاستقالة.