“يشكل خطرا على البشرية”.. 700 عالم وسياسي ورائد أعمال دولي يطالبون بوقف تطوير الذكاء الاصطناعي الفائق

دعا أكثر من 700 عالِم وسياسي ورائد أعمال في مجال التكنولوجيا وشخصية عامة، اليوم الأربعاء، إلى وقف العمل على تطوير ذكاء اصطناعي قادر على تجاوز القدرات البشرية، نظرا إلى الأخطار التي قد يُشكّلها على البشرية.
وجاء عبر صفحة المبادرة التي أطلقتها منظمة “فيوتشر أوف لايف إنستيتيوت” غير الربحية التي دائما ما تُحذّر من أضرار الذكاء الاصطناعي “ندعو إلى وقف تطوير الذكاء الاصطناعي الخارق ما لم يكن هناك إجماع علمي على إمكانية بنائه بطريقة مضبوطة وآمنة، وحتى يحظى بدعم شعبي”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4من سيرفع كأس العرب 2025؟ بودكاست الذكاء الاصطناعي يجيب (شاهد)
- list 2 of 4“كعلاقتنا بالحيوانات”.. خبير يكشف سبب معارضة مئات الشخصيات العالمية لـ”الذكاء الفائق” (فيديو)
- list 3 of 4الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف مستقبل الأخبار (فيديو)
- list 4 of 4أسراب مسيرات وكلاب روبوتية.. كيف توظف الصين تقنية “ديب سيك” لتعزيز قوتها العسكرية؟
حائزين على نوبل
من بين الموقعين عدد من روّاد الذكاء الاصطناعي الحديث مثل الحائز جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024 جيفري هينتون، وأستاذ المعلوماتية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي ستيوارت راسل، والأستاذ في جامعة مونتريال يوشوا بنغيو.
تضمّنت القائمة أيضا شخصيات من مجال التكنولوجيا بينهم مؤسس مجموعة “فيرجن” ريتشارد برانسون، وأحد مؤسسي شركة “أبل” وهو ستيف وزنياك، وشخصيات سياسية مثل ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسوزان رايس مستشارة الأمن القومي في عهد باراك أوباما، ومسؤولون دينيون منهم مستشار البابا والخبير في مجال الذكاء الاصطناعي في الفاتيكان باولو بينانتي، ومشاهير كالمغني الأميركي وليام آي. آم والأمير هاري وزوجته ميغن ماركل.
يفوق ذكاء البشر
يسعى معظم اللاعبين الكبار في مجال الذكاء الاصطناعي إلى تطوير ما يُعرف بالذكاء الاصطناعي العام، وهي مرحلة يُعادل فيها الذكاء الاصطناعي كل القدرات الفكرية البشرية، فضلا عن الذكاء الخارق الذي يتجاوز هذه القدرات.
وكان رئيس شركة “أوبن إيه آي” مبتكرة “تشات جي بي تي” سام ألتمان قد توقع في كلمة خلال سبتمبر/أيلول، أنه يمكن الوصول إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي الفائق في غضون خمس سنوات.
بدوره قال رئيس منظمة “فيوتشر أوف لايف إنستيتيوت” ماكس تيغمارك، لوكالة الصحافة الفرنسية “لا يهم إن كان ذلك سيتحقق بعد عامين أو خمسة عشر عاما، فإنّ بناء تكنولوجيا كهذه أمر غير مقبول”، مؤكدا أن الشركات “لا ينبغي أن تعمل على هذا النوع من المشاريع من دون أي ضوابط”.
وأضاف “قد يؤيد المرء تطوير أدوات ذكاء اصطناعي أكثر قوة، لعلاج السرطان مثلا، بينما يعارض الذكاء الاصطناعي الخارق”.