اعتداءات جنسية وتعذيب شديد.. الأسير المحرر حمزة غانم يروي للجزيرة مباشر تفاصيل اعتقاله (فيديو)

تفاجأ الأسير المحرر حمزة غانم بعد خروجه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بأن منزله قد سوي بالأرض، والمنطقة التي كان يسكنها محرم عليه دخولها، ما أجبره على السكن في خيمة داخل مخيم اليرموك بقطاع غزة لتبدأ معاناة جديدة يتقاسمها مع أسرته.

تفاصيل الاعتقال

وقال الأسير المحرر للجزيرة مباشر: “اعتقلت بتاريخ 15 ديسمبر 2023، وأنا ليس لي علاقة بفتح أو حماس، فأنا مزارع، اعتدوا علينا بشكل وحشي على مدار عامين، ولم نعالج أو نستحم أصبنا بالجرب، وأخبرونا أنهم سيرسلونا إلى الجحيم، وكانوا يستعرضون صور الدمار في غزة”.

وأكد أنه ظل مكبل الأيدي والأرجل ومغمى العينين على مدار 120 يوما، كما حرموا من الأكل والصلاة، وحتى الذهاب للخلاء كانت معاناة أخرى، إذ اتهمهم الاحتلال بالانتماء للمقاومة الفلسطينية، رغم أنهم أوضحوا أنهم مجرد مزارعين فقط.

وسرد أنهم تعرضوا للتعذيب عن طريق الكلاب التي انتهكت أجساد الأسرى عن طريق الاعتداءات الجنسية أو النهش، وعند لحظات الخروج أكد غانم أن الأسرى تعرضوا لتعذيب شديد وصل إلى إطلاق النيران على بعضهم، ورفض الاحتلال علاجهم.

وأبدى حمزة حزنه بسبب عجزه عن العلاج بعد خروجه من الأسر مما أصابه من أمراض كالجرب وكذلك التعذيب المميت الذي تعرض له، وأفقده القدرة على الحركة بشكل جيد.

معاناة ما بعد الإفراج

وأوضح الأسير المحرر أنه اضطر للعمل الشاق حتى يتمكن من إعالة أسرته، رغم عجزه وعدم قدرته على العمل بسبب الأمراض التي حلت به، وحتى الخيمة التي يسكنها استعارها من أحد أصدقائه الذي بات يطالبه بها الآن.

رسائل من الأسرى

ونقل غانم رسائل من الأسرى الذين ما زالوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، التي تتحدد في صعوبة الأوضاع المعيشية والتعذيب الشديد الذين يتعرضون له على مدار الساعة، إلى جانب قلة الطعام والحرمان من العلاج.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان