من تحت الركام إلى الملاعب.. مستشفى العودة يحتفل بحرية الأسرى (فيديو)

على بعد خطوات من مستشفى العودة في مخيم النصيرات التي استهدفها الاحتلال أكثر من مرة، نظمت مباراة احتفالية بمناسبة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور أحمد مهنا.
وجرت الاستعدادات لتجهيز المباراة التي نظمت بين منتخب مستشفى العودة ومنتخب فلسطين للاعبين القدامى، على قدم وساق، في محاولة لإزالة الركام والحزن والألم الذي ألمّ بالفلسطينيين على مدار سنتين.
وقال الدكتور أبو الحسن للجزيرة مباشر إن فريق فلسطين يضم عمالقة اللاعبين خلال فترة التسعينيات، كي يرسلوا رسالة بأنهم سيعيدون الحياة إلى غزة عن طريق الرياضة والصحة والثقافة.
وأضاف: “ما دام هناك فلسطينيون يعيشون في غزة، فلن نستسلم وستعود غزة كما كانت، بأيادي المخلصين من أبنائها”.
ولفت الطبيب أن مستشفى العودة كان على مدار السنوات الماضية ينظم بطولات للأقسام الطبية المختلفة، وكذلك كل العاملين في المجال الطبي بشكل عام، موضحا: “صحة الإنسان مرتبطة بالرياضة”.
من جهته أكد مدير المجلس الأعلى للشباب والرياضة في غزة أبو حمزة الخطيب أن الرياضة هي الركيزة الأولى والأساسية لصنع الحياة والسلام والهوية وتعزيز حب الوطن، وما فعلته الرياضة عجزت عنه السياسة.
وشدد على أن المسيرة الرياضية في غزة لن تتوقف وستستمر بفضل أبنائها الأبرار، لافتا إلى أن التظاهرات الرياضية التي يتم تنسيقها تحمل أسماء الشهداء لتخلد ذكراهم وتضحياتهم من أجل الأرض والوطن.