إسرائيل تحت الصدمة.. نجت من الهولوكوست واختفت على يد ابنتها

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية امرأة وشريكها للاشتباه في دفنهما والدتها، الناجية من الهولوكوست، والبالغة من العمر 93 عاما، في الفناء الخلفي لمنزلهما بعد وفاتها، وذلك لضمان استمرار حصولهما على معاشات الناجين والضمان الاجتماعي.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن الشرطة أن شريك الابنة أقدم على الانتحار بعد اعتقالهما، بعدما أدرك أن السلطات اكتشفت أنه الشخص الذي أخفى الجثة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4صاعقة برق تفجر حالة من الرعب في مستوطنة إسرائيلية (فيديو)
- list 2 of 46 قتلى وجرحى في تصادم بمحطة حافلات في ستوكهولم (فيديو)
- list 3 of 4حرائق هائلة تجتاح غابات شرق الجزائر وغربها وإجلاء للسكان (فيديو)
- list 4 of 4سرق نظارات بآلاف الجنيهات وانتهى به الأمر داخل حاوية قمامة (فيديو)
وأشار مسؤول رفيع في الشرطة إلى أن الجثة كانت محفوظة لمدة يومين في ثلاجة “آيس كريم” قديمة قبل دفنها في حفرة بعمق 3 أمتار في الفناء الخلفي.
ليواصلوا الحصول على تعويضات من #إسرائيل وألمانيا.. إسرائيلية تدفن والدتها الناجية من المحرقة سرا بحديقة المنزل لأكثر من عام ونصف#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/W81ITi2oFT
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 24, 2025
وبحسب موقع “واينت”، حصل الزوجان بطريقة احتيالية على استحقاقات شهرية بقيمة 18 ألف شيكل (نحو 5400 دولار) من مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلي وتعويضات من الحكومة الألمانية، دون الإبلاغ عن وفاة الأم.
وقال رئيس فرقة العمل الخاصة بمكافحة الجريمة: “لم يُبلغا عن وفاتها، واستمرّا لمدة عام ونصف في إيداع الأموال في الحساب المشترك”.
وأضافت الشرطة أنها بدأت التحقيق مع عائلة تولستيكوف في مستوطنة “كرميئيل” شمالي إسرائيل الشهر الماضي، بعد أن أعرب أقارب المتوفاة -الذين تلقوا روايات متضاربة من الابنة- عن قلقهم بشأن سلامتها.
وأوضحت الشرطة أن الابنة قدّمت رواية متناقضة حول مكان دفن والدتها، بينما قدّم شريكها رواية مختلفة، مدعيا أنه دفن الجثة في كيبوتس شمالي البلاد، ورفض الكشف عن الموقع خوفا على سلامة الابنة “بسبب الحرب”.
وأفاد موقع “واينت” الإخباري أن الشرطة تنتظر نتائج تشريح الجثة، لتحديد سبب وفاة السيدة ماينا تولستيكوف.
وتواجه الابنة، البالغة من العمر 64 عاما، تهما بالاحتيال والتدخل في تحقيق الشرطة، بالإضافة إلى عدم الإبلاغ عن الوفاة.