البنتاغون يعلن مقتل 14 في ضربات بالمحيط الهادئ

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء، تنفيذ ثلاث ضربات استهدفت أربعة زوارق يُشتبه في ضلوعها في تهريب المخدرات بالمحيط الهادئ الشرقي، أسفرت عن مقتل 14 شخصا، ليرتفع عدد ضحايا الحملة الأمريكية ضد المخدرات في المنطقة إلى 57 على الأقل.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في منشور على منصة إكس، أن “14 من مهرّبي المخدرات قُتلوا في ثلاث ضربات، في حين نجا شخص واحد فقط. وقد نُفذت كل الضربات في المياه الدولية، من دون وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4استقالة مدير بي بي سي بعد فضيحة تعديل خطاب ترامب
- list 2 of 4الشرع والشيباني يلعبان كرة السلة مع قادة عسكريين أمريكيين وسط تفاعل لافت (شاهد)
- list 3 of 4نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني: هذا ما تريده إسرائيل من الضفة الغربية (فيديو)
- list 4 of 4لأول مرة منذ عقود.. الرئيس السوري في العاصمة الأمريكية ويلتقي ترامب الاثنين
وأضاف أن الزوارق كانت تتنقل عبر مسارات معروفة لتهريب المخدرات وتحمل مهربين مسلحين، واصفا المستهدفين بـ”النركو-إرهابيين”.
وأوضح هيغسيث أن قائد عمليات الإنقاذ بالقيادة الجنوبية الأمريكية بدأ فورا بروتوكولات البحث والإنقاذ، وتولت السلطات المكسيكية مسؤولية الناجي الوحيد.
وأشار الوزير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقلت من “حماية أوطان أخرى لعقود إلى الدفاع عن وطنها”، مضيفا أن “مهرّبي المخدرات قضوا على أرواح أمريكيين أكثر من القاعدة”، وتابع “سنتعقبهم، سنشبكهم، ثم سنصيدهم ونقتلهم”.
فنزويلا تتهم واشنطن بتدبير هجوم
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الفنزويلية اعتقال “مجموعة مرتزقة” قالت إنها مرتبطة مباشرة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، واتهمتها بالتخطيط لهجوم قرب حدود البلاد البحرية مع ترينيداد وتوباغو.
واتهمت كاراكاس حكومة ترينيداد وتوباغو بالتنسيق مع الولايات المتحدة لتنفيذ “استفزاز عسكري” من شأنه إشعال حرب في منطقة الكاريبي، محذرة من مناورات عسكرية مشتركة بين ترينيداد وتوباغو والقيادة الجنوبية الأمريكية بين 26 و30 أكتوبر/تشرين الأول، وعَدَّتها “تهديدا خطيرا للسلم في الكاريبي”.
ووصفت الحكومة الفنزويلية رئيسة وزراء ترينيداد وتوباغو، كاميلا برساد-بيسيسار، بأنها “تخلت عن سيادة بلادها، وتحولت إلى مستعمرة عسكرية تابعة لواشنطن”. وأكدت كاراكاس أن القوات المسلحة “في حالة تأهب قصوى” وتتوعد بالرد على أي “استفزاز عسكري”.