حكومة غزة: الاحتلال قتل 94 مدنيا منذ وقف إطلاق النار

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك وقف إطلاق النار “بشكل سافر وممنهج” منذ دخوله حيز التنفيذ، وهو ما أسفر عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى في القطاع.
وقال المكتب في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال “ارتكب أكثر من 125 خرقا منذ دخول القرار حيز التنفيذ، أسفرت عن استشهاد 94 مدنيا وإصابة 344 آخرين، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني يحذر من “وضع يائس” في غزة والضفة الغربية
- list 2 of 4مفوض المنظمات الأهلية بمدينة غزة يحذر من كارثة إنسانية ما لم يسمح بدخول المساعدات الأساسية فورا
- list 3 of 4بقايا جثة أسير تثير الجدل في إسرائيل.. و3 خيارات أمام نتنياهو
- list 4 of 4شاهد: موقع نفق يضم جثة أسير إسرائيلي في غزة
وأضاف البيان أن الاحتلال “نفّذ 52 عملية إطلاق نار استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و9 عمليات توغل لآلياته داخل الأحياء السكنية متجاوزا ما يُعرف بالخط الأصفر، إلى جانب 55 عملية قصف واستهداف و11 عملية نسف لمبانٍ مدنية، فضلا عن اعتقال 21 مواطنا في مناطق مختلفة من قطاع غزة”.

“خروق عدوانية متكررة”
وأدان المكتب الإعلامي في بيانه “بأشد العبارات هذه الخروق العدوانية المتكررة”، وحمَّل الاحتلال الإسرائيلي “المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الإنسانية والأمنية”، مؤكدا أن استمرارها “يُعَد تهديدا واضحا بنسف روح الاتفاق وانتهاكا لالتزامات الاحتلال أمام المجتمع الدولي والدول الضامنة”.
ودعا البيان “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة والوسطاء إلى تحمُّل مسؤولياتهم، وممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لإلزامه بوقف خروقه فورا واحترام التزاماته التي وقَّع عليها”.
كما دعا البيان إلى “الإسراع بفتح المعابر بشكل كامل ودائم، وتسهيل إدخال الغذاء وشاحنات المساعدات بصورة واضحة وليست بصورة جزئية، وكذلك إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية”.

وطالب البيان “بفتح معبر رفح لتحويل آلاف الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج، وكذلك إدخال مواد الإيواء من خيام وأغطية بلاستيكية وشوادر بالتزامن مع دخول فصل الشتاء”.
وشدد البيان على أن السماح بإدخال مستلزمات الإيواء عبر معبر رفح “ضروري لمنع تفاقم الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة”.
وخلَّف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر نحو عامين، أكثر من 68 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 170 ألف جريح، ودمارا هائلا في منازل القطاع وبنيته الأساسية، وأجبر أغلبية السكان على النزوح من بيوتهم إلى مخيمات إيواء، حيث يعيشون في ظروف بالغة القسوة، ويعانون نقصا حادّا في الغذاء والدواء والأغطية اللازمة لمواجهة فصل الشتاء.