أبرز ردود الفعل الدولية عقب رد حركة حماس على خطة ترامب

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (في المقدمة) وخليل الحية رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) (وكالات)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (في المقدمة) وخليل الحية رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) (وكالات)

توالت ردود الفعل الدولية عقب إعلان حركة (حماس) عن موافقتها على الإفراج عن أسرى الاحتلال جميعهم أحياء وجثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل.

بريطانيا

رأى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر أن موافقة (حماس) على خطة مدعومة من الولايات المتحدة لتحقيق السلام في غزة تُعدّ “خطوة مهمة إلى الأمام” في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في القطاع.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

وأضاف ستارمر في بيان أن مقترح الرئيس دونالد ترامب “قرّبنا من السلام أكثر من أي وقت مضى”، مضيفا “ندعو جميع الأطراف إلى تنفيذ الاتفاق دون تأخير”.

فرنسا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد في منشور على منصة” إكس” على أن “الإفراج عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة في متناول اليد”.

وأضاف، “يجب متابعة التزام حماس دون تأخير”، وأكد أن فرنسا ستؤدي دورها الكامل بما يتماشى مع جهودها في الأمم المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة، والإسرائيليين، والفلسطينيين، وجميع شركائها الدوليين.

 

إيطاليا

من موقع مسؤليتها، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، عبر حسابها في منصة “أكس” إنها تتابع باهتمام كبير التطورات في غزة، مجددة دعمها الكامل لجهود الرئيس ترامب من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.

وشددت على أن الأولوية الآن يجب أن تكون التوصل إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى الإفراج الفوري عن الرهائن جميعهم، معربة عن استعداد بلادها للقيام بدورها من أجل المضي في الاتفاق.

 

ألمانيا

من جهته قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس في منشور على منصة “إكس” إن الخطة تمثل “أفضل فرصة لتحقيق السلام” في هذا النزاع.

وأضاف أن “السلام في غزة وإطلاق سراح الرهائن باتا في متناول اليد”، بعد موافقة (حماس) “المبدئية” على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في القطاع.

هولندا

من ناحيته شدد وزير الخارجية الهولندي، دافيد فان فييل، على ضرورة نجاح خطة السلام للرئيس الأمريكي لإنهاء الوضع الكارثي في غزة، وتحقيق حل دائم.
وأضاف، “متفائل بحذر بأن حماس تبدو مستعدة لإطلاق سراح الرهائن والانخراط في مفاوضات مباشرة بشأن خطة السلام للرئيس الأمريكي”.

كولومبيا

من جانبه قال الرئيس الكولومبي في منشور على “إكس” إنه يتفق هذه المرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأضاف أنه مستعد للتعاون معه عسكريا لوقف الحرب في غزة قائلا “إذا حرّك ترامب جيشه لوقف القمع ضد فلسطين، فإن جيش كولومبيا سيرافقه”.

تركيا

وفي أول رد رسمي تركي طالبت الخارجية التركية بوقف فوري للهجمات ضد سكان غزة، داعية الأطراف جميعها إلى الشروع بلا تأخير في المفاوضات.

وأضافت الخارجية التركية في بيانها أن رد (حماس) على خطة الرئيس ترامب يتيح إمكانية التعجيل بإرساء وقف فوري لإطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية وتحقيق سلام دائم.

ماليزيا

جاء رد الفعل الماليزي متحفظا معتبرا أن خطة السلام التي قدمتها الولايات المتحدة ليست مثالية، ولا تتفق كوالالمبور مع معظمها.

وجاء في تدوينة لرئيس الوزراء، أنور إبراهيم على منصة “إكس” أن الأولوية في الوقت الحالي هي إنقاذ أرواح الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الغذائية والمياه وبث الأمل في نفوس الناجين.

مؤكدا الوقوف بحزم إلى جانب غزة و”مواصلة فضح النفاق الصهيوني من أجل الحفاظ على ما تبقى من الأرواح والكرامة”.

الأمم المتحدة

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبّر عن ارتياحه لرد (حماس) على خطة ترامب، وحث الأطراف جميعها على اغتنام الفرصة لإنهاء الحرب في غزة.

وثمن الأمين العام جهود الوساطة التي قامت بها قطر ومصر، مجددا دعوته المستمرة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسرى جميعهم، وضمان الوصول الإنساني الكامل ودون عوائق.

وختم غوتيريش بيانه بأن الأمم المتحدة ستدعم الجهود كلها الرامية إلى تحقيق هذه الأهداف من أجل منع المزيد من المعاناة في قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان