“من سيُمنح جائزة السلام ترامب أم غريتا؟”.. رهانات نوبل تشتعل وكل العيون على أكتوبر

نشرت هيئة البث الإسرائيلية تقريرا مثيرا للجدل حول المرشحين المحتملين لجائزة نوبل للسلام لعام 2025، متسائلة: “لمن ستمنح الجائزة؟ لترامب أم لغريتا ثونبرغ؟”.
وعلى الرغم من ما وصفته بـ”جهود” الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإنهاء الصراعات وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، فإن حظوظه تبدو محدودة جدا وفقا لتوقعات المراهنين الذين شملهم التقرير.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4كأس العالم 2026.. ترامب يكشف خبرا سارا للمشجعين ووزير خارجيته يصدمهم (فيديو)
- list 2 of 4الرئيس الفنزويلي يعلن موقفه من الحوار مع ترامب
- list 3 of 4“أكبر توافق في تاريخ الأمم المتحدة”.. ترامب يحتفي بقرار مجلس الأمن حول غزة
- list 4 of 4ترامب يمنح عفوا غير مشروط لعضو بميليشيا يمينية شارك في اقتحام الكابيتول
جدل ترامب والحظوظ المتدنية
يرى ترامب نفسه أن منحه الجائزة أمر مستبعد بسبب ما وصفه بـ”انحياز اللجنة السياسية”، بحسب ما صرح سابقا: “هم لن يمنحوني الجائزة أبدا، لأنها تذهب فقط لليبراليين”.
ويقارن مؤيدوه بين إنجازاته وإنجازات سلفه باراك أوباما، الذي فاز بالجائزة في بداية ولايته “لأجل النوايا الحسنة”، رغم ما اعتبروه “أخطاء جسيمة” في سياساته تجاه سوريا وليبيا والعلاقات مع روسيا، بحسب التقرير.
ومع ذلك، تظهر التوقعات في مواقع المراهنات تراجعا كبيرا لأسهم ترامب. ففرصه لا تتجاوز 4% فقط على منصتي (Polymarket) و(Kalshi). وهو ما يضعه بعيدا خلف المرشحين الأبرز مثل المنظمات الإنسانية في السودان (28%)، ومنظمات الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط (27%)، والناشطة البيئية غريتا ثونبرغ (22%).
قواعد الترشيح ومواعيد الجائزة
وتُمنح الجائزة وفق قواعد تسمح لأي رئيس دولة، أو وزير، أو عضو برلمان، أو أستاذ في العلوم الاجتماعية والقانون، أو حاصل سابق على نوبل، بتقديم الترشيحات. هذا العام، وصل عدد الترشيحات إلى 338 ترشيحا، منها 244 شخصية و94 منظمة.
تجدر الإشارة إلى أن المهلة الرسمية لتقديم الترشيحات لعام 2025 انتهت بالفعل في يناير/كانون الثاني الماضي. لذا، فإن أي ترشيحات جديدة لترامب من قادة مختلفين، لن تُحسب إلا لعام 2026.
وستبقى تفاصيل الترشيحات الحالية سرية لمدة 50 عاما. ويشمل مسار التقييم فحصا أوليا في فبراير/شباط، وفحص القائمة المختصرة بين مارس/آذار وأغسطس/آب، على أن يتم الاختيار النهائي في 10 أكتوبر/تشرين الأول على يد أعضاء اللجنة النرويجية الخمسة. ويُتوقع أن يُقام حفل التسليم في 10 ديسمبر/كانون الأول في العاصمة النرويجية أوسلو.
جهود ترامب في الصراعات العالمية
وأشار تقرير هيئة البث إلى أن الرئيس الأمريكي يركز حاليا على جهود إطلاق سراح الأسرى في غزة وإنهاء الحرب الدائرة هناك، “وهو إنجاز قد يعزز سجله العام رغم الجدل المحيط به”.
ورغم أن المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا متوقفة مؤقتا، يستمر ترامب في تقديم نفسه كـ”حلال نزاعات” مصمم، على أمل أن يُنظر إليه من قبل اللجنة النرويجية كشخصية تستحق أن يُكتب إرثها في تاريخ الجائزة.