غريتا ثونبرغ بعد ترحيلها من إسرائيل: قادتنا لا يمثلوننا طالما لم يوقفوا الحرب في غزة (شاهد)

وصلت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، إلى العاصمة اليونانية أثينا، برفقة عدد من الناشطين الذين كانوا على متن أسطول الصمود، بعد أن رحّلتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي عقب احتجازهم أثناء رحلتهم المتجهة إلى قطاع غزة.
وفي تصريحات أدلت بها فور وصولها، قالت ثونبرغ إنّ ما تشهده غزة هو تجويع متعمد لملايين الأشخاص يعيشون تحت حصار جائر منذ سنوات، مشددة على أن العالم لا يحتاج فقط إلى إدخال المساعدات إلى القطاع، بل إلى إنهاء الحصار والاحتلال والظلم المستمر بحق الفلسطينيين.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4عمليات نسف وإحراق منازل خلف الخط الأصفر.. قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف شرق غزة وخان يونس (فيديو)
- list 2 of 4بيانات إسرائيلية تكشف أرقاما مفزعة لأعداد الوفيات بين الأسرى الفلسطينيين (فيديو)
- list 3 of 4فصائل المقاومة تعلق على إقرار مجلس الأمن المشروع الأمريكي بشأن غزة
- list 4 of 4تصريح صادم لمحامٍ إسرائيلي: الاغتصاب أقل مشاكل الأسرى الفلسطينيين خطورة (فيديو)
وأشارت الناشطة السويدية إلى أن قوات الاحتلال انتهكت القانون الدولي مجدداً بمنع أسطول الصمود من الوصول إلى غزة، مؤكدة أنّ الرحلة كانت محاولة للقيام بالدور الذي عجزت عنه الحكومات في كسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المنكوبين.
تعذيب جسدي ونفسي
وكشفت ثونبرغ عن سوء المعاملة التي تعرض لها النشطاء خلال احتجازهم في إسرائيل، قائلة “يمكنني الحديث طويلاً عن التعذيب الجسدي والنفسي الذي عانيناه أثناء اعتقالنا”، مضيفة أن “المنظومة الدولية تخون الفلسطينيين في غزة بينما قادتنا المزعومون يواصلون دعم الإبادة والدمار”.
وتابعت “قادتنا لا يمثلوننا طالما لم يوقفوا الحرب في غزة”.
وختمت ثونبرغ تصريحاتها بالقول “لسنا أبطالاً، ما قمنا به هو الحد الأدنى من واجبنا الإنساني تجاه غزة، وكل ما أردناه هو الاستجابة لنداء سكانها المحاصرين”.
وأعلنت تل أبيب، الاثنين، ترحيل 171 ناشطا إضافيا من أسطول الصمود العالمي بعد أن احتجزتهم بشكل غير قانوني أثناء إبحارهم بالمياه الدولية متجهين إلى قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي عن الفلسطينيين هناك.
