الاحتلال يقتحم مخيم العروب شمال الخليل ويعتقل عددا من الفلسطينيين (فيديو)

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب شمال الخليل في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء.
وأظهرت لقطات متداولة عددًا من الآليات والجنود الإسرائيليين في المنطقة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4مخطط استيطاني جديد يهدد سكان المنازل المجاورة للحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل (فيديو)
- list 2 of 4“سنحول الركام إلى قصور والرمال إلى زيتون”.. إطلاق حملة “حنعمرها تاني” لإحياء مدينة غزة (فيديو)
- list 3 of 4حصار الخليل.. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي ويسمح بأداء طقوس تلمودية (فيديو)
- list 4 of 4سر النجاح.. كيف صنع مصطفى جبر “الأول على رفح في الثانوية العامة” قصته الملهمة؟ (فيديو)
وعمد جنود الاحتلال لاعتقال عدد من الفلسطينيين بحسب ما أظهرت اللقطات المصورة.
وأكدت مصادر للجزيرة مباشر أن مدارس مخيم العروب أجلت الدوام المدرسي في ظل استمرار اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
وفي وقت سابق من مساء يوم الثلاثاء ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة يعبد جنوب جنين.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع البلدة وتمركزت في “حوش النمر”، وداهمت منزل المواطن مأمون النمر.
وكانت قوة من جنود المشاة قد انتشرت في شوارع البلدة، وأطلقت الرصاص الحي فيها.
انتهاك حرمة الأقصى
وفي القدس المحتلة اقتحم نحو ألف مستعمر المسجد الأقصى يوم الثلاثاء، في أول أيام “عيد العرش” لدى اليهود، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت محافظة القدس عملية الاقتحام بمثابة استمرار متصاعد في النهج الإسرائيلي الهادف إلى فرض واقع جديد داخل المسجد وتكريس السيطرة عليه، في انتهاك فاضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأكدت المحافظة في بيانها، أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مخطط استعماري منظم تقوده جماعات “الهيكل” المتطرفة، بدعم مباشر من حكومة الاحتلال اليمينية التي تتبنى فكر هذه الجماعات وتوفر لها الغطاء السياسي والقانوني، من خلال إقرار منظومة من القوانين والتعليمات والإجراءات الميدانية الاحتلالية التي تضاعف وتشرعن الاقتحامات وتكرس السيطرة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وأضافت أن قوات الاحتلال حولت البلدة القديمة ومحيط المسجد إلى ثكنة عسكرية.
وأشارت محافظة القدس إلى أن شرطة الاحتلال أعلنت مسبقًا عن السماح لست مجموعات من المستعمرين باقتحام المسجد الأقصى دفعة واحدة كل عشر دقائق، في خطوة غير مسبوقة تعبر عن سياسة ممنهجة لتكثيف أعداد المقتحمين، وهو ما يشكل تصعيدا خطيرا في مساعي فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وأضافت المحافظة، أن المستعمرين أدوا طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية أمام قبة الصخرة المشرفة، وحملوا القرابين النباتية عند بابي الملك فيصل والمجلس، في مشهد يعكس حجم الانتهاك والتطاول على حرمة المكان المقدس، ومحاولة تحويل المسجد الأقصى إلى مسرح لطقوس توراتية، ضمن مسعى واضح لتهويده وتغيير معالمه الدينية والتاريخية.