خطاب للأمين العام للجهاد الإسلامي في ذكرى 7 أكتوبر.. هذا ما جاء فيه

وجّه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد نخالة، خطابا في الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى“، مؤكدا استمرار صمود الشعب الفلسطيني وفعالية مقاومته في الميدان رغم مرور عامين على “هذه المعركة الخالدة”.
وشدد نخالة أن المقاومة تواصل قتال الاحتلال وتوقع به الخسائر يوما بعد يوم، مضيفا أن “عامين مضيا حركا كل من له ضمير إنساني في العالم متضامنا ومؤيدا لقضيتنا”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4قانون إعدام الأسرى.. كيف تفاعلت معه أمهات المعتقلين لدى الاحتلال؟
- list 2 of 4أول رد من فصائل المقاومة على قرار الكنيست بشأن “إعدام الأسرى” الفلسطينيين
- list 3 of 4بن غفير يحتفل بتوزيع الحلوى بعد إقرار أولي لقانون يشرعن إعدام الأسرى الفلسطينيين (فيديو)
- list 4 of 4الإجمالي يرتفع إلى 315.. صحة غزة تتسلم 15 جثمان شهيد من الاحتلال
مبادرات وقف العدوان
وأوضح نخالة أن المقاومة تتعامل بإيجابية مع المبادرات جميعها الرامية لوقف العدوان، رغم إصرار الاحتلال على مواصلة هجماته ومحاولته هزيمة الشعب الفلسطيني.
وأكد الأمين العام للجهاد: “شعبنا صابر ورافض للاستسلام ويدفع ثمنا غاليا حفاظا على تاريخه وكرامته”.
ولفت إلى أن المقاومة تخوض معركة تفاوضية شرسة ضمن ما يُسمى “خطة ترامب“، مبديا استعدادها للتفاوض على بنود يمكن التعاطي معها بإيجابية، وأولها ملف تبادل الأسرى، قائلا: “بند تبادل الأسرى يمكن إنجازه في الأيام القليلة المقبلة، وبذلك نكون سحبنا فتيل التفجير ومبررات العدوان”.
وحذر نخالة من أي محاولة لتحويل المفاوضات إلى مدخل لاستسلام الشعب والمقاومة، مشددا أن “المعركة مع الاحتلال قاسية ومدمرة وخسرنا فيها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، فضلا عن دمار هائل، لكن الاحتلال خسر أشياء كثيرة لم يكن يتوقعها”.
ودعا إلى التمسك بالحقوق الوطنية أكثر من أي وقت مضى، قائلا: “إذا أصر الاحتلال على تحقيق ما لم يستطع تحقيقه بالحرب عبر المفاوضات فعلينا أن نصمد ولن نفرط بالثمن الكبير الذي دفعناه من دماء شعبنا”.
واختتم نخالة خطابه قائلا: “نحن على يقين أن شعبنا المقاوم والشجاع لن يرفع رايات الاستسلام في سماء غزة، ونقف اليوم على مفترق طرق، وطريق الحق واضحة، وعلينا أن نخرج من هذه المعركة ورؤوسنا مرفوعة”.
ومنذ مساء الاثنين، تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بشأن تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة.
وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح المقاومة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و183 شهيدا، و169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.