شاهد: بن غفير يقتحم المسجد الأقصى ويصلي “لتدمير حماس” بحماية شرطة الاحتلال

أفادت مصادر للجزيرة مباشر بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اقتحم المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، بحماية شرطة الاحتلال، بالتزامن مع إحياء ثاني أيام “عيد العرش اليهودي”.
واعتبر بن غفير أن اقتحامه المسجد الأقصى انتصارا في ذكرى انطلاق عملية طوفان الأقصى قبل عامين، وأشار إلى المكانة للمسجد الأقصى في نظر أهل غزة حيث يحتفظ كل منزل في القطاع للمسجد.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4شهيد الزيتون الصغير.. نابلس تشيع “أيسم” الذي خنقه غاز الاحتلال (فيديو)
- list 2 of 4استخدموا الكلاب.. الاحتلال يطرد مُسنة من منزلها في سلوان بالقدس (فيديو)
- list 3 of 4ماكرون وعباس يعلنان عن “لجنة مشتركة” لصياغة دستور الدولة الفلسطينية (فيديو)
- list 4 of 4شاهد: الصليب الأحمر وأفراد من القسام يبحثون عن جثث أسرى إسرائيليين
وأكد بن غفير أنه حضر للصلاة لتحقيق رئيس الوزراء النصر الكامل على حماس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام قاده بن غفير مع مجموعة من المستوطنين، وأنهم دخلوا باحات الأقصى من جهة باب المغاربة.
وأعلنت اوقاف القدس أن 1300 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم في ثاني أيام عيد العرش اليهودي
لحظة وصول وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال "بن غفير" إلى محيط المسجد الأقصى المبارك قبل قليل. pic.twitter.com/LaegBKvqRs
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 8, 2025
ونشرت القناة 7 الإسرائيلية يظهر بن غفير وهو يصلي في باحات المسجد الأقصى
תיעוד מהר הבית: בן גביר התפלל מוסף ואמר עם הקהל קדושה
https://t.co/z7GhyonZB8 pic.twitter.com/IUqGba1XLM
— ערוץ 7 (@arutz7heb) October 8, 2025
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية داخل باحات المسجد، كما قاموا بحمل القرابين النباتية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة ضمن إحياء “عيد العرش”.
#شاهد جانب من اقتحام بن غفير حائط البراق غربي المسجد الأقصى. pic.twitter.com/ukz7p1oey2
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) October 8, 2025
بيان حماس
ومن جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها اليوم، أن اقتحام “المتطرف” بن غفير للمسجد الأقصى تزامنا مع الذكرى 35 لمجزرة الأقصى الأولى ليس حدثًا عابرًا، بل رسالة عدوانية تسعى إلى تكريس واقع التقسيم الزماني والمكاني، وفرض السيطرة الاحتلالية على المسجد الأقصى، في إطار مشروع تهويدي متكامل يستهدف الوجود العربي والإسلامي في القدس.
وتستغل سلطات الاحتلال تستغل الأعياد اليهودية بهدف التصعيد في مدينة القدس، من خلال تبرير الاقتحامات، وإغلاق منافذ المدينة، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية لمنع دخول الفلسطينيين إليها. وتوفر السلطات الحماية الكاملة للمستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وهو ما يعد تصعيدا يفاقم التوتر في المدينة المقدسة.