أردوغان: تركيا ستشارك في مراقبة وقف إطلاق النار في غزة وجهود إعادة الإعمار

عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، عن سعادته البالغة بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد المفاوضات التي جرت في شرم الشيخ.
وقال أردوغان في منشور على منصة “إكس”: “نحن سعداء للغاية بالاتفاقية التي ساهمنا فيها بشكل فعال منذ البداية، ونحن في تركيا، إن شاء الله، سنشارك أيضا في مجموعة العمل التي ستراقب تنفيذ الاتفاق على الأرض”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4لجان المقاومة: هذا هو العامل الأساسي في إفشال كافة مخططات الاحتلال
- list 2 of 4“لم يكن منحة من أحد”.. فصائل فلسطينية ترحب باتفاق إنهاء الحرب في غزة
- list 3 of 4فرحة عارمة في غزة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ (فيديو)
- list 4 of 4شاهد: لحظات فرح وسجود.. المتحدث باسم الدفاع المدني ومواطنون في غزة عقب وقف النار (فيديو)
وأوضح أردوغان أنه من الآن فصاعدا سيحدث ما يلي: “الوصول العاجل للمساعدات الإنسانية الشاملة إلى غزة، وتبادل الأسرى والمعتقلين، وتوقف إسرائيل فورا عن عدوانها”.
وشدد أردوغان على “الأهمية القصوى لضمان الانسحاب إلى الخطوط المحددة”، وأكد أن تركيا “سوف تتابع بدقة تنفيذ البنود المتفق عليها في الاتفاقية على أكمل وجه”.

تركيا ستشارك في إعادة الإعمار
وأوضح أردوغان أن تركيا سوف تشارك في جهود إعادة إعمار قطاع غزة مع المجتمع الدولي، وذلك “لكي تنهض غزة من جديد”.
وأضاف “هدفنا هو وقف الإبادة الجماعية وأن يحل السلام في المنطقة في أقرب وقت ممكن”، مؤكدا أن “إخواننا وأخواتنا في غزة أحق شعوب العالم بالسلام والأمن والاستقرار”.
ومضى قائلا إن “الابتسامات التي ظهرت أخيرا بعد عامين على وجوه شعب غزة المضطهد، خاصة أطفال غزة الأبرياء، لن تذبل أبدا”، مضيفا أن تركيا “بإذن الله ستواصل القيام بكل ما هو ضروري”.

“سنقف دوما بجانب الشعب الفلسطيني”
وأكد أردوغان أن “تركيا سوف تقف بجانب الشعب الفلسطيني اليوم وغدا، كما وقفت بجانبه بالأمس، ولن تتركه وحده أبدا”.
وأكد أردوغان، اليوم الخميس، في كلمة بمناسبة افتتاح العام الأكاديمي الجديد في العاصمة أنقرة، أن بلاده ستكون ضمن قوة المهام التي ستراقب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ووجّه أردوغان الشكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي “أظهر إرادة قوية” في العمل على وقف إطلاق النار، كما تقدم أردوغان بالشكر لقطر ومصر لإسهاماتهما المهمة في التوصل إلى الاتفاق، ولحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على موقفها، الذي وصفه “بالحكيم والمتزن”.
وحيّا أردوغان الشعب الفلسطيني “الذي لم يتنازل قيد أنملة عن ثباته وصموده، رغم ما تعرّض له على مدى عامين من همجية وظلم ومجازر وإبادة جماعية”.