بن غفير: إطلاق سراح آلاف “الإرهابيين” ومنهم 250 “قاتلا” ثمن لا يطاق

أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، أنه سيصوت ضد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وينص على إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وكتب بن غفير على منصة “إكس”، اليوم الخميس، “قلوبنا جميعا تغمرها فرحة عارمة مع توقع عودة جميع الرهائن، ومع ذلك، إلى جانب هذه الفرحة، من غير المسموح على الإطلاق تجاهل السؤال عن الثمن: الإفراج عن آلاف الإرهابيين، بمن فيهم 250 قاتلا يتوقع إطلاق سراحهم من السجون.. هذا ثمن باهظ لا يُطاق”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4خليل الحية: تسلمنا ضمانات من الوسطاء وأمريكا أن الحرب انتهت بشكل تام في غزة
- list 2 of 4أردوغان: تركيا ستشارك في مراقبة وقف إطلاق النار في غزة وجهود إعادة الإعمار
- list 3 of 4ترامب: سيتم إعادة إعمار غزة ببطء.. وحماس فقدت نحو 70 ألف شخص (فيديو)
- list 4 of 4شاهد: لحظات فرح وسجود.. المتحدث باسم الدفاع المدني ومواطنون في غزة عقب وقف النار (فيديو)
وأضاف بن غفير في منشوره “لا أستطيع التصويت لصالح اتفاق يطلق سراح هؤلاء الإرهابيين القتلة، وسنعارضه في الحكومة”.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، اليوم الخميس، أن حزب “عوتسما يهوديت” (العظمة اليهودية) الذي يتزعمه بن غفير لن ينسحب من الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن بن غفير أكد أنه “إذا استمرت حماس في الوجود، حتى تحت مسميات أخرى، فإن حزب العظمة اليهودية سيسقط الحكومة”.

سموتريتش بدوره يعارض الاتفاق
وأضافت الصحيفة أن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أعلن من جهته أن حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه سوف يعارض الاتفاق.
غير أن صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أوضحت أنه من المنتظر أن يوافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على الاتفاق رغم معارضة بن غفير وسموتريتش.
وعلى الجانب الآخر قال خليل الحية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، ورئيس الوفد المفاوض للحركة، إنه جرى الاتفاق على إطلاق سراح 250 من أصحاب المؤبدات و1700 من أسرى غزة الذين جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإطلاق سراح الأطفال والنساء جميعا.
وأعلن الحية: “البدء بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات وفتح معبر رفح في الاتجاهين وتبادل الأسرى”.
وأوضح الحية أن الحركة “تسلمت ضمانات من الوسطاء والإدارة الأمريكية تؤكد أن الحرب انتهت بشكل تام”، مؤكدا أن الحركة “ستواصل العمل مع القوى الوطنية والإسلامية لتحقيق مصالح شعبنا وتقرير مصيره بنفسه لحين إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس“.