بوتين يدعم جهود وقف الحرب في غزة وطهران تطالب بمنع إسرائيل من التنصل من التزاماتها

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن موسكو تأمل في أن يكلل تنفيذ خطة نظيره الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة بالنجاح.
وأضاف بوتين أن روسيا مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى وقف سفك الدماء، وقال بوتين خلال قمة في طاجيكستان “نأمل بشدة أن تتحقق هذه المبادرات التي أطلقها الرئيس الأمريكي على أرض الواقع”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف خطة التحركات الفورية لقوات الاحتلال عقب موافقة الحكومة
- list 2 of 4الكرملين يرد على ترامب: روسيا دب وليست نمرا
- list 3 of 4روسيا تحذر الناتو والاتحاد الأوروبي: أي عدوان سيقابَل برد حاسم (فيديو)
- list 4 of 4روسيا تعلن دخول اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع إيران حيز التنفيذ
ورحّب الكرملين، اليوم الخميس، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، لكنه قال إن الأمر الأكثر أهمية هو رؤية كيفية تنفيذ الاتفاق.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله “نحن بالتأكيد ندعم هذه الجهود.. الاتفاق على وقف إطلاق النار بالطبع يبعث على الارتياح العام. نرحب بكل هذه الجهود”.
وقال بيسكوف “نأمل أن يتم التوقيع اليوم، ومن ثم ستتبع ذلك إجراءات لتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال إن خطة ترامب هي “أفضل حل لدينا على الطاولة”، و”تعطي الأمل”.
وأضاف لافروف أن “الغرب يتقاسم المسؤولية عن تعطيل قرارات الأمم المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطينية”، وقال إنها “ستأتي لاحقا”.

طهران تدعو لضغط دولي على إسرائيل
في السياق، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، إن طهران تدعو المجتمع الدولي إلى منع إسرائيل من التنصل من التزاماتها في غزة، وذلك بعد توقعيها اتفاقا لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأكدت الوزارة أن إيران تدعم أي جهد يُنهي الإبادة الجماعية والحرب في غزة.
وأوضحت الخارجية الإيرانية في بيانها أن “الجمهورية الإسلامية لطالما دعمت أي تحرّك ومبادرة تشمل وقف حرب الإبادة وانسحاب قوات الاحتلال وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وتطبيق الحقوق الأساسية للفلسطينيين”.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 67 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 169 ألف جريح، ودمارا واسعا في منازل القطاع وبنيته الأساسية.