“لم يكن منحة من أحد”.. فصائل فلسطينية ترحب باتفاق إنهاء الحرب في غزة

سيارات الصليب الأحمر تتجه نحو شمال قطاع غزة من مدينة الزوايدة وسط قطاع غزة -9 أكتوبر/تشرين الأول (الفرنسية)

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن “ما تم إنجازه من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع العدو الصهيوني لم يكن منحة من أحد رغم أننا لا ننكر الجهود العربية والدولية”.

وأضافت في بيان اليوم الخميس “نؤكد على حجم تضحيات شعبنا الفلسطيني وشجاعة وبسالة مقاتليه في الميدان ولولا ذلك لم تكن المقاومة قادرة على الوقوف ندا قويا على طاولة المفاوضات”.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم الخميس، توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطته للسلام في قطاع غزة.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال ودخول المساعدات وتبادل الأسرى، وثمنت جهود الوسطاء في قطر ومصر وتركيا وجهود الرئيس الأمريكي لوقف الحرب.

من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن الوسطاء أعلنوا التوصّل إلى اتفاق على جميع بنود تنفيذ المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

عباس يرحب

ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعرب عباس، عن أمله أن تكون الجهود مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد عباس بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترامب وجميع الوسطاء مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق في مرحلته الأولى، مؤكدا استعداد دولة فلسطين للعمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين لإنجاح هذه الجهود.

فتح ترحب بالإعلان

ورحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في بيان صحفي اليوم الخميس، بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.

وثمنت حركة فتح، الجهود التي بذلها الوسطاء للتوصل إلى هذا الاتفاق “لإنهاء العدوان على شعبنا، الذي استمر على مدار عامين، وأسفر عن استشهاد أكثر من 67 ألف مواطن، وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، ودمار هائل وغير مسبوق”.

وأعربت حركة فتح عن فخرها “بأبناء الشعب الفلسطيني الصامدين الصابرين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس”، وأكدت أن “الشعب سيبقى صامدا على أرضه وسيمضي قدمًا نحو الحرية وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية”.

إشادة بدور الوسطاء

من جانبها أشادت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان اليوم الخميس، بجهود قطر ومصر وتركيا ودعت الوسطاء والضامنين إلى ضرورة إلزام الاحتلال ببنود الاتفاق.

واعتبرت الحركة، أن إنجاز وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع العدو هو “ثمرة تضحيات شعبنا في غزة الذي أفشل مخططات التهجير وتصفية القضية”.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان