حملة دعائية بملايين الدولارات داخل الكنائس الأمريكية.. إسرائيل تراهن على ستيفن كيري لغسل جرائم غزة (شاهد)

تتزايد التساؤلات في الأوساط الأمريكية والدولية حول ما إذا كانت إسرائيل تحاول تبييض صورتها بعد الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، من خلال إنفاق ملايين الدولارات على حملات دعائية موجهة للرأي العام الأمريكي، وخاصة داخل الكنائس المسيحية.
فبعدما اتُّهمت إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، تحدث موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت” عن شركة حديثة النشأة تنفذ حملة دعائية تبلغ قيمتها نحو 3 ملايين و200 ألف دولار، بتمويل من الحكومة الإسرائيلية، وتستهدف نحو 4 ملايين أمريكي من مرتادي الكنائس في غرب الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4انتشال جثامين 80 شهيدا من تحت أنقاض عيادة الشيخ رضوان
- list 2 of 4اللجنة المصرية تنقل مئات الخيام إلى نتساريم في قلب قطاع غزة (شاهد)
- list 3 of 4تحطيم قبور الصحابة.. “جريمة تهويدية جديدة” قرب باب الرحمة وحماس تدعو لإيقاف “عبث الغزاة”
- list 4 of 4مراتب الفوز واليقين.. دروس من غزة مع الدكتور جميل مطاوع (فيديو)
وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز الصورة الإيجابية لإسرائيل وربط الفلسطينيين بالتطرف، وفق ما ورد في تقرير الموقع.
مشاهير محتملون في واجهة الحملة
وأشار التقرير إلى احتمال مشاركة عدد من المشاهير في هذه الحملة، من بينهم الممثلان جون فويت وكريس برات وتيم تيبو وستيفن كيري، إلا أن أيًّا منهم لم يعلّق حتى الآن على هذه الأنباء.
وأثار ذكر اسم نجم كرة السلة الشهير ستيفن كيري تساؤلات واسعة حول ما إذا كان سيكون الوجه القادم للبروباغندا الإسرائيلية في الولايات المتحدة.
إسرائيل تحاول استمالة نجم السلة ستيف كيري#هاشتاج #غزة pic.twitter.com/sWk87yNPmW
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) October 8, 2025
“سنقاطع أفلامهم”
وتفاعلت المنصات الرقمية سريعا مع الخبر، وسادت موجة من الانتقادات اللاذعة والمطالبات بالمقاطعة. ففي تغريدة لدومينيغو كاسترو، كتب “بإمكانهم توظيفهم ودفع المال لهم، ونحن سنقاطع أفلامهم والعروض التي يقدمونها. الأمر ببساطة: نقاطعهم”.
وقال مستخدم آخر “لو كانت رسالة إسرائيل تدفع نحو الخير فعلا، لحصلت على دعم طبيعي من الناس، لكنها تدفع نحو الشر، ولذلك تشتري النفوذ لمحاولة خداع الناس لدعمها”.
أما ليكسي أليكس فعلقت بتهكم “الجزء المفضل بالنسبة لي هو أن الأمريكيين هم من يدفعون ثمن كل هذا. لا يحصلون على الرعاية الصحية، لكن لديهم المزيد من غسيل الأدمغة”.
“لا يوجد على الكوكب من يفعل ذلك”
وكتبت أرشان أحمد “أفكر يوميا بأن أي شخص مؤيد لإسرائيل هو شخص تم شراؤه”، بينما علّق حساب آخر بالقول “تعتقد إسرائيل حقا أن الإبادة الجماعية يمكن أن تكون مقبولة لدى الجماهير إذا استخدمت البروباغندا المناسبة فقط”.
وغرّد مستخدم آخر قائلا “هذا سينقلب عليهم، فلا مقدار من الإقناع المدفوع يمكن أن يوازن ارتكاب إبادة جماعية، وأي مشاهير سيشاركون في هذا يخاطرون بعلامتهم التجارية وبشهرتهم”.
أما ليوناردو فكتب “كل هذا فقط لكي تتمكن إسرائيل من أخذ المزيد من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لقتل الأطفال. لو كانت الولايات المتحدة تستفيد من تمويل إبادة إسرائيل، لما احتاجت لتسويق الأمر للناس بهذه الطريقة. لا يوجد أي كيان آخر على هذا الكوكب يفعل ذلك”.
