“مخاوف كبيرة”.. أول تعليق من سموتريتش بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

رفض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، دعم صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدًا أن إسرائيل يجب أن تواصل الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، وفي مقدمتها القضاء على الحركة ونزع سلاح قطاع غزة.
وقال سموتريتش، في منشور عبر منصة إكس، إن “فرحة استعادة المختطفين لا تلغي المخاوف الكبيرة من تبعات إفراغ السجون وإطلاق سراح الجيل القادم من قيادات الإرهاب”، زاعما أن هؤلاء “سيعملون على مواصلة سفك الدماء الإسرائيلية”.
وأضاف أنه لهذا السبب لا يمكن الانضمام إلى ما وصفه بـ”الاحتفالات القصيرة النظر”، أو التصويت لصالح الصفقة المطروحة.
רגשות מעורבים בבוקר מורכב:
שמחה עצומה על השבת אחינו החטופים כולם!
על הזכות להיות ממובילי ההתנגדות לעסקאות חלקיות שהיו משאירות חצי מהם לפחות להינמק במנהרות האויב, והדרישה להמשיך במלחמה עד מימוש מלא מטרותיה, דרישה שהביאה להתקדמות לכיבוש עזה והפעלת הלחץ הצבאי שהביא את חמאס להתקפל.…
— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) October 9, 2025
تأكيد على استمرار العمليات العسكرية
وشدد الوزير الإسرائيلي على ضرورة التأكد من أن الصفقة الحالية ليست “إطلاق سراح المختطفين مقابل وقف الحرب كما تظن حماس وتتباهى بذلك”، مضيفًا أن الدولة ستواصل القتال فور عودة الأسرى إلى بيوتهم “حتى القضاء الحقيقي على حماس وتجريد غزة من السلاح كي لا تشكل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن”، وفق تعبيره.
وأكد سموتريتش أنه “لن يُسمح بالعودة إلى مسار أوسلو أو وضع أمن إسرائيل في أيدي غرباء”، محذرًا من “الانغماس في هدوء مصطنع وعناق دبلوماسي واحتفالات آنية على حساب المستقبل ودفع أثمان باهظة”.
واختتم الوزير تصريحه بالإشادة بجنود الجيش الإسرائيلي في الخدمة النظامية والاحتياط، معربًا عن تقديره لتضحياتهم التي زعم أنها “أسهمت في تحقيق إنجازات ميدانية بارزة، ونقل إسرائيل من الحفرة العميقة التي كانت فيها صباح السابع من أكتوبر إلى موقع أفضل نسبيًّا”، على حد قوله.