الاحتلال يخطط لبناء أكثر من 2000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة والقدس

كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم السبت، عن نية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحث إنشاء 2006 وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس، ضمن جلستين لما يسمى “مجلس التخطيط الأعلى”، ستعقدان خلال الأسبوع الجاري.
وقال رئيس الهيئة، الوزير مؤيد شعبان، في بيان، إن الجلسة الأولى المقررة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ستناقش 4 مخططات صغيرة لصالح مستوطنة “جفعات زئيف” المقامة على أراضي قرية الجيب، شمال غربي القدس.
وأضاف أن الجلسة الثانية ستبحث في الخامس من الشهر ذاته، مشاريع توسع كبرى تشمل مستوطنات “أفني حيفتس” و”عناف” في طولكرم، و”كفار تفوح” و”عيتس إفرايم” في سلفيت، بالإضافة إلى “روش تسوريم” في بيت لحم، و”متسبي يريحو” في الأغوار، و”جيني موديعين” في رام الله والبيرة.
محافظ #القدس: وثيقة للاحتلال تشير إلى أن الأراضي التي سيستولي عليها في بلدة #عناتا بـ #القدس ستستخدم لأغراض عسكرية خاصة بالجيش#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Mb7I4tja1I
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 1, 2025
أحياء استيطانية ضخمة
وأوضح شعبان أن هذه المخططات تتضمن بناء 3 أحياء استيطانية ضخمة في مستوطنات “أفني حيفتس” و”عناف” و”روش تسوريم”، على مساحة تُقدّر بـ1072 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف أن الاحتلال يسعى عبر هذه التوسعات إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، رغم مخالفتها الصريحة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، مؤكدا أن الخطوة تمثل تحديا سافرا للمجتمع الدولي، خاصة لقرار الجمعية العامة رقم (10/24-S) وقرار مجلس الأمن (2334) اللذين يعدّان الاستيطان باطلا وغير قانوني.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن سلطات الاحتلال درست منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، 355 مخططا هيكليا لبناء أكثر من 37 ألف وحدة استيطانية على مساحة تتجاوز 38 ألف دونم، تمت المصادقة على نحو نصفها بالفعل، فيما أُودعت باقي المشاريع للمراجعة.
وبيّن أن محافظة القدس تتصدر قائمة الاستهداف بـ148 مخططا هيكليا، تليها بيت لحم وسلفيت ورام الله والبيرة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف لتوسيع المستوطنات وربط بعضها ببعض على حساب الوجود الفلسطيني.
