آيس كريم بنكهة فلسطينية ورد إسرائيلي “حاد المذاق”.. حرب المثلجات تلهب المنصات (فيديو)

أثار تحدٍّ طريف حالة من الجدل في المنصات الرقمية، بدأ بإعلان بين كوين، أحد مؤسسي مثلجات “بين آند جيري” الشهيرة، نيته إنتاج نكهة جديدة تعبّر عن التضامن مع القضية الفلسطينية.
رد السفارة الإسرائيلية
وفي رد فعل يعكس “الخوف” من رمزية النكهة الجديدة، نشر حساب السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي تحاكي شكل آيس كريم “بين آند جيري”، وزعمت أنها نكهة إسرائيلية باسم “عام إسرائيل خاي” (شعب إسرائيل حي).
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4المصلون يحيون مساجد غزة المهدمة بالتكبير والدعاء في رابع جمعة منذ وقف الحرب (فيديو)
- list 2 of 4من الشوكولاتة إلى الإندومي.. غزة بلا أغذية أساسية والأطفال يشتهون وجبة بيض عادية (شاهد)
- list 3 of 4المكعبات الصفراء تبتلع “السلة الغذائية” لوسط غزة وتحيل حياة المزارعين إلى العدم (شاهد)
- list 4 of 4قوات الاحتلال تواصل نسف المباني في شمال قطاع غزة وجنوبه
وأرفق الحساب تدوينة جاء فيها “مرحبا يا بن، لقد قبلنا بالتحدي. نكهتنا ‘عام إسرائيل خاي’ طعمها القوة والوحدة والثبات على الموقف، ولا يملك الجميع القدرة على تحمُّلها”.
ردود فعل ساخرة وغاضبة
وتساءل الصحفي الإسرائيلي شايل بن فريم بسخرية “مجرد فضول، هل يتقاضى الناس أجرا من أجل كتابة هذه المنشورات؟”، ورد عليه المدون جمال صالح بأن “دافعي الضرائب الأمريكيين يدفعون سبعة آلاف دولار عن كل منشور”.
ووصف حساب أحد المدونين النكهة الإسرائيلية طعمها بـ”اليأس والإبادة الجماعية”، في حين وصفها مدون آخر بطعم “الإبادة الجماعية والفصل العنصري وسرقة الأراضي”.
إسرائيل تخشى شيئين: الحقيقة + الآيس كريم! pic.twitter.com/rRomufsHLx
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) November 1, 2025
وانتقدت المدونة مي اختيار السفارة مكونات النكهة، قائلة “حتى النكهة التي اخترتموها مسروقة، الهيل من الهند، الينسون النجمي من الصين، والقرفة من سريلانكا. على أي حال، من يسرق مرة يسرق دائما”.
وقالت المؤثرة المصرية رحمة زين “إسرائيل تخاف من شيئين، الحقيقة ونكهات آيس كريم”.
زعيم معارض يسخر من الفكرة
وامتدت العدوى إلى السياسيين، إذ نشر زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض، أفيغدور ليبرمان، مقطع فيديو يسخر فيه من فكرة صنع نكهات متضامنة مع فلسطين وزعمه اختصار تاريخ فلسطين وقضيتها في علبة مثلجات “فارغة”.
وبدورها، ردت المنصات الإسرائيلية نفسها على فيديو ليبرمان بانتقادات لاذعة. وانتقد يوشي ليفي ليبرمان لـ”انشغاله بالتفاهات”، مطالبا إياه بالتعبير عن موقف مبدئي في قضايا مهمة بدلا من “نكتة سيئة تُتداوَل منذ أكثر من 20 عاما”.