شاهد: لحظة اقتحام متظاهرين قصر حكومة ميتشواكان في المكسيك بعد اغتيال رئيس بلدية مناهض للعصابات

اقتحم عشرات المتظاهرين قصر حكومة ولاية ميتشواكان غربي المكسيك، تعبيرا عن غضبهم واحتجاجهم على خلفية اغتيال رئيس بلدية معروف بمناهضته للجريمة المنظمة.
ورفع المحتجون لافتات مطالبين بمحاسبة الضالعين في الجريمة، وسط هتافات تطالب بالعدالة وحماية المسؤولين الذين يواجهون تهديدات العصابات.
لحظة اقتحام متظاهرين قصر حكومة ولاية ميتشواكان في #المكسيك خلال احتجاجات غاضبة للمطالبة بالعدالة إثر اغتيال رئيس بلدية مناهض للجريمة المنظمة pic.twitter.com/cj6LvCclYd
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 3, 2025
وقُتل رئيس بلدية مدينة مكسيكية كبرى بطلقة نارية، السبت، خلال فعالية رسمية في ولاية ميتشواكان الغربية، وهي منطقة يستشري فيها عنف العصابات، بحسب ما أعلنت السلطات.
الضحية هو كارلوس مانزو، رئيس بلدية أوروابان التي تضم نحو 350 ألف نسمة، وتقع في منطقة زراعية رئيسية تشتهر بزراعة الأفوكادو، الذي يُصدَّر إلى الولايات المتحدة، إلى جانب أنواع أخرى من الفاكهة ومنها الليمون.
وقالت أمانة الأمن العام المكسيكية عبر موقعها الإلكتروني “في أعقاب هجوم وقع بعد ظهر اليوم في وسط مدينة أوروابان بولاية ميتشواكان، أدى للأسف إلى مقتل رئيس البلدية كارلوس مانزو، أُوقف شخصان متورّطان وقضى أحد المهاجمين”.

وتعاني ولاية ميتشواكان منذ سنوات عنف الجماعات الإجرامية التي تبتز المزارعين للحصول على أموال.
ومن بين الجماعات النشطة هناك “كارتل خاليسكو نويفا جينيراسيون” وعصابة “نويفا فاميليا ميتشواكانا” اللتان صنفتهما الولايات المتحدة ضمن “المنظمات الإرهابية الأجنبية”.
ووقعت جريمة قتل مانزو بعد أيام قليلة من مقتل برناردو برافو، أحد كبار منتجي الليمون في ولاية ميتشواكان.
يشار إلى أن ولاية ميتشواكان تُعَد من أبرز بؤر التوتر في المكسيك نتيجة تصاعد نشاط عصابات الجريمة المنظمة واستهداف السياسيين والناشطين المناهضين لتلك العصابات، إذ وقعت في الأيام الأخيرة سلسلة اغتيالات طالت عددا من المسؤولين المحليين.